أعجب كثيراً وانأ اسمع وأطالع العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية بعناوينها وبالمنشية العريض مدعمةُ بالصور تزايد عدد القتلى من أبناء الجنوب على يد قوات الاحتلال اليمني وبٍذات الأسلوب والأداة وذًات المسمى قاعدة أنصار الشريعة حتى بالغ الاستخفاف بعقول وفهم الناس حداً لا يعقل وغير مقبول التسليم به، وإن أي عاقل او مجنون يدرك اليوم وببساطة شديدة مقصدهم من إسقاط تلك المسميات بعد كل فعلُ وجريمةُ شنعاء مع سبق الإصرار والترصد هو تخويفنا وإرهابنا ومنعناِ من التفكير الجدي في رسم الخطط والتدابير الكفيلة بالدفاع عن النفس والعرض والأرض وطرد المحتل اليمني الجاثم على صدورنا وهو الأمر المشرع لنا سماوياً ووضعياً مند أن وجد بني أدم على وجه الأرض. أخي القارئ والمتابع الكريم طالعتنا أحد المواقع لحكومة الاحتلال اليمني وتحديداً 26سبتمبر نت الناطق والمتحدث باسم وزارة دفاع المحتل اليمني لأرض وشعب الجنوب بأن قوات الجيش وحُماة الوطن المحتلة لأرض الجنوب تمكنت في يوم الاثنين 1/أكتوبر2013م من قتل والقضاء على عدد ستة من تنظيم القاعدة في منطقة سحيل سيئون حاضرة وادي حضرموت الأمر الذي وللأسف تناقلته وكالات أنباء إقليمية وعربية ودولية ليتبين لنا ولها بأن الخبر عارٍ عن الصحة ومجافياُ للحقيقة وان من أقدمت على قتلهم وتصفيتهم قوات وحُماة الوطن المحتلة لأرض وشعب الجنوب هم رجالُ من خيرت رجال بوادي حضرموت والجنوب بمن فيهم الهُمام والقامة الوطنية وسيد النخوة والشهامة والشموخ والأبي ورجل حضرموت الأول قبلياً واجتماعياً ورئيس تجمع قبائل وسادة ومشايخ حضرموت المقدم سعد بن حمد بن حبريش.
كل ذلك وما قبله وما بعده تحت ذريعة القاعدة وأنصار الشريعة وما أدراك ما القاعدة وأنصار الشريعة وكلنا نعرف ونعلم من هي القاعدة وأنصار الشريعة في يمن أل لا دولة بمعني القاعدة ل علي عبدالله صالح وأنصار الشريعة للجنرال علي محسن وكليهما يخضعان و يأتمران لدولة وأسرة أل سعود الخاضعة لإملاءات وأوامر الأمريكان (عبدة الشيطان) أخي القارئ والمتابع الكريم أتضن كما أضن ان المحتل اليمني قد استساغ دماء أبناء الجنوب اعتقاداً منه بأنها محلاة بعسل( د وعن و جردان) وأن بها أداء والدواء لهذا ولذاك نجدةُ يرتجف دمائنا بشهوة الفيد والنهب والسرقة لمقدرات الجنوب. أخير وليس بأخر اقتبس هذه البيات الشعرية لأبو ليلى المهلهل (سالم الزير) واوجهها لآل بيت علي والحموم وكل قبائل حضرموت والجنوب التي قال فيها: من يبلغ الحيين أن مهلهلً أضحي قتيلاً في الفلاة مجندلا لله ذركُما وذرُ أبيكُما لا يبرح العبدين حتى يُقتلا