البعض يعتقد ان الأمر استقلال وكملت الحدوثة ولهذا يجب ان نحل مشاكلنا بحب وصراحة كما ارتضى الله لنا فقط وهذا هو المخرج الطبيعي والمكان الأمن الوحيد من قادم المجهول وانكارنا وجود بعض تلك المشاكل والظواهر بحد ذاته مشكلة اولى لبركان من المشاكل الدفينة القادمة الينا بريح وطني استقلالي واخشى ان نستعيد الوطن ويذهب الشعب ليس مطلوب انتاج قبيلة في عدن أو اعادة تدوير القبائل عزيزي الجنوبي بل مطلوب ان نحفظ للقبيلة مكانتها ودورها كما للمساجد دور ومكانه وعدم الخوض او التلميح بإعادة استخدم الحس القبلي في هذا الوقت الراهن بل نحن بصدد استحضار الوطن الذي ينتمي اليه الجميع بالإضافة الى ما تقدم فطالما معنا ثورة فلسنا بحاجة الى قوى أخرى تحمل طابع قبلي او ديني او اي شعار يكون محل اختلاف أو محاولة اجبارنا للتعايش مع الماضي واستحضار ماضي نحن في غناء عنه بالكامل مع جٌل تقديري واحترامي للقبيلة التي هي منبع الأخلاق والشجاعة والعزة والكرامة والى ما الى ذلك من صفات حميدة ولكن يبقى الوطن سقفنا الوحيد الذي يجمعنا ولا بديل عن ذلك السقف او الاستعاضة بسقف أخر بديل ربما يتعرض للسقوط مع اول هبة نسيم كما لا يفوتني ذكر ان الأرهاب الذي تم استخدام ضد القبيله او لنشطاء الحراك او لأخواننا الجنوبيين اي كان نوعه ومصدر هو مرفوض جملةً وتفصيلاً. وعلينا ان نحاربه من منطق ثوري وليس من باب حمية فقط حتى لا تقتلنا عصبيتنا, فقصة الأرهاب وقضية النظام وموضوع الجنوب لا يمكن ان نتعاطيها بعيداً عن ثورتنا فنظام صنعاء اذا يريد ان يعاقب التشكيل القبلي الجنوبي بسبب موقفه من القضية الجنوبية فليكن ذلك فثورة الشعب ستكون سند لكل قبلية فالقبيله جزء اصيل من الثورة ولا يعقل بمكان ان تكون هناك تظاهر قبلية جنوبية لا يرفع فيه علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و يارب خارجنا من حراك ضيق الأفق وشباب قصير النظر وقبيلة تنتصر لكبيرها .
واللهم اجعل تراب الوطن مصدر وحدتنا والقبيلة مصدر فخرنا وأخلاقنا وشباب هو كل حاضرنا ومستقبلنا الواعد ومصدر قوتنا وعزتنا.