استنكرت الحركة الشبابية والطلابية المنضوية في لواء الحركة الوطنية الجنوبية قيام الأمن اليمني باعتقال القيادي الشاب سامي باوزير ومرافقه الناشط محمد سعيد , على خلفية تفجير مبنى مديرية أمن عدن الثلاثاء. وقال بيان للحركة وتلقت (عدن الغد) نسخة منه " ان الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب تستنكر قيام الأمن اليمني باعتقال القيادي سامي باوزير رئيس الدائرة المالية للمجلس الأعلى للحراك السلمي والناشط الشاب محمد سعيد باصبرين من على قارعة الطريق أمام إدارة المياه في كريتر وإقتيادهما إلى جهة مجهولة والإعلان عبر إعلامها الأمني عن إلقاء القبض على اثنين من مخططي تفجير ادارة الأمن اليمني ".. مُشيرا إلى ان " قوات أمنية أقدمت على إعتقالهما وسط حالة الهلع والتخبط التي اعقبت الانفجار الذي استهدف إدارة أمن مدينة عدن بخور مكسر .
وطالب الحركة بسرعة إطلاق سراحهما فوراً ".. مؤكدة أن " الإعلان الأمني يثير حالة من الاستهجان لدى شباب مدينة عدن والجنوب عامة "... مكداً " ان الشابين من ابعد الشباب عن أي شبهات من هذا القبيل أو غيره وهما من أبرز نشطاء الحراك الجنوبي السلمي مما اعتبره العديد من النشطاء حالة تعكس مدى التخبط والفشل الأمني أمام الجهات المدبرة والمنفذة الحقيقية"..