بعد خمسة شهور وأكثر ، لوفاة فقيد الكرة اليمنية " أوسام السيد" جاء الخبر وأصبح واقع وحقيقة في ملعب العلفي بالحديدة ، الذي احتضن فعالية تكريمية لأسرة فقيدنا وفقيد الوطن .
الحدث لامس فيه وفي كل محبي " النجم" الذي غاب عنى إلى الأبد / شعور طيب فيه من الدلالات الشي الكثير وان تناول البعض الحديث بأمور مختلفة .. لان الأهم إني ومن خلال متابتعي لجزئيات ذلك الموعد وما وضع باتجاه " مشوار الفقيد" وتكريمه والذي كان يرسم مساحة من الرضى لأنه حمل شيئا طيبا من قبل رعاة الحدث وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم ، الذي تبنى الموعد ووضع له كثير من اللمسات ليحقق الغاية ويخرج بالفائدة على أسرة الفقيد الذي ترك خلفه " ابن" اسمه " ناصر" لم يتجاوز عمره السنة والنصف ، ويحتاج إلى رعاية ومواقف كبرى لتقيه الحاجة حين يشتد عوده .. بعدما فقد حنان الأب وعطفه .. وهذا ما لا يعوض ولو بكنوز الدنيا. قبل شهور كتبت بعض السطور وطالبت يومها " العيسي" بموفق يتجاوز الحدود ، كخطوة واجبه من قبله بصفته رئيس اتحاد كرة القدم تجاه لاعب دافع عن ألوان الوطن ، وبصفته الرجل الأول في نادي الهلال ، الذي كان محطة اللاعب الأخيرة وتوفي في حادث مروري كان فيه ذاهبا إلى حيث معقله في الحديدة.. ومع مرور الأيام وغياب كل الجهات عن " القيام" بما يجب تجاه فقيدنا " أوسام" الذي يحبه الجميع ، لأنه كان من الأخلاق والسلوكيات النادرة .. كنت في حيرة خصوصا بعدما الغي مهرجان كان يعد له من سابق مع موعد الأربعينية. اليوم ومن واقع ما حمله المهرجان ، من تكريم أراه لائق أجد نفسي في اتجاه جيد من الرضى والتفاعل مع ما تم ومجبر ان أقدم الشكر لمن تفاعل مع الموعد وقدم فيه الدعم المالي للأسرة المنكوبة في رحيل "ابتسامتها الدائمة" وحلقة الحب التي تجمع حولها الصغير والكبير . جميعنا نعرف ان الأسرة التي فقدت ابنها " البار" لم تسعى لشي لان اي شي سيقدم لن يعوضها ما فقدته ، ومع ذلك تبقى اللمسة التي تبناها " العيسي" وحضرها وزير الشباب وتفاعلت معاها شخصيات أخرى ، بتقديم الدعم المالي ، تعتبر طيبة ومباركة وفيها ما يرسم الرضى في قلوب كثيرين من عشاق ومحبي " الفقيد" وأسرته التي انتظرت شهور عدة ، قبل ان تذهب إلى الحديدة. وقبل ان انهي سطوري ، أجد نفسي في اتجاه إلزامي لتقديم واجب الشكر نيابة عن أسرة الفقيد وكل محبيه وانأ واحدا منهم ..لكني هنا أيضا أتمنى ان يكون للأرقام التي رصدت في الحدث مسار حقيقي في أسرع وقت حتى تكتمل الصورة ومساحة الوفاء التي أقيم لأجلها المهرجان .. هذه الرسالة أتمنى ان نجدها في أولويات اهتمام "راعي المهرجان منذ اللحظة لأننا نعرف كيف يتم التعامل مع هذه المواضيع التي يعلن فيها عن دعما ماليا. ومضة** هناك شخصية رائعة ساهمت منذ وفاة "أوسام" في تخفيف أعباء الحياة عن الأسرة وقدمت ومازالت ما تيسر وترفض ان يشار إليها ولو بحرف .. فشكرا لها ولعطائها وإنسانيتها. رحمة الله تغشاك يا اوسام"