تعهد عشرات الآلاف بمحافظة ذمار بتقديم صالح و أعوانه للمحاكمة وذلك خلال مسيرة حاشدة صباح اليوم في جمعة " عهداً لشهداء الكرامة سنحاكم القتلة" تزامنا مع حلول الذكرى الأولى، لمجزرة جمعة الكرامة مؤكدين على أن دماء الشهداء لا يمكن التفريط فيها . ورفع شباب الثورة صور شهداء جمعة الكرامة من أبناء محافظة ذمار وطالبوا بسرعة الكشف عن من يقف ورائها للشعب اليمني وتقديمهم للمحاكمة ، داعيين الثوار في مختلف ميادين الحرية والتغيير إلى البدء في تصعيد الاحتجاجات الثورية من جديد حتى تحقيق بقية أهداف الثورة السلمية ، ونزع الحصانة عن صالح للبدء محاكمتة ومعاونية الذين تلطخت ايديهم بدماء شباب الثورة .
وهتفوا "عهداً يا شهداء الكرامة.. سنحاكم صالح وأزلامه"، كما رددوا شعارات تطالب بسرعة إعادة هيكلة الجيش وبناءة على أسس وطنية تدين بالولاء لليمن وشعبة وليس لفرد أو منطقة ، ومحاكمة القادة العسكريين بتهمة الخيانة العظمى الذين دعموا و تؤاطؤ مع عناصر التخريب والإرهاب من مسلحي تنظيم القاعدة في أبين .
وقد استقرت المسيرة الحاشدة في شارع المعارض المحاذي لساحة التغيير بذمار ، وقال خطيب جمعة " عهدا لشهداء الكرامة سنحاكم القتلة " الشيخ بشير سند إن جمعة الكرامة هي يوم كرامة لكل اليمنيين ، كونه اليوم الفاصل الذي سقط فيه النظام البائد فعليا ، وفقد شرعيته ، وكشف فيه صالح عن وجهه الدموي ، مؤكدا أن الحصانة التي منحت لصالح ليست حصانة جنائية، وأن دماء الشهداء لا يمكن التفريط فيها ، مشددا على تقديم القتلة تخطيطاً وتنفيذاً وتواطؤاً؛ إلى المحاكمة، وفاءا لشهداء الثورة . و دعا خطيب ساحة التغيير بذمار إلى إعلان يوم 18 مارس من كل عام، يوماً وطنياً، قدم فيه 53من خيرة شباب اليمن أرواحهم من أجل الكرامة، مطالبا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق إلى الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى وتقديم الرعاية لهم .