تلقت صحيفة "عدن الغد" بيانا من موظفي وعمال وصحفيي مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر قالوا انه رد على الحملة التي يتعرض لها رئيس مجلس الادارة في المؤسسة الزميل "محمد علي سعد" من قبل بعض القوى . ولاهمية البيان تنشر "عدن الغد" نصه كما ورد :
أستنكر عمال وموظفي وصحفيي مؤسسة 14أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر الحملة الإعلامية المسعورة ضد رئيس مجلس إدارتها الأستاذ / محمد علي سعد ، وتأتي هذه الحملة المسعورة من قبل بعض قوى الشر والظلام داخل المؤسسة وخارجها بالتنسيق مع بعض المواقع الألكترونية "الإصلاحية" المأجورة التي يقودها (صحفيين مبتدئين) لتشويه صورة رئيس مجلس الادارة و رئيس تحرير الصحيفة الصحفي الكبير محمد علي سعد ، والتي قوبلت يإستنكار واسع من جميع الصحفيين والموظفين والعمال، ويقولون لهم اقلامكم ومواقعكم مأجورة ومعروفة والجميع يعرف من هم الذين وراء تلك الحملة المسعورة من خفافيش تعمل لاجهاض اي محاولات لرئيس المؤسسة في تطويرها وتثبيت عمالها المتعاقدين وغيرها من الخطط التطويرية التي يخطط محمد علي سعد لتنفيذها بوتيرة عالية في الفترة المقبلة، كما يسعون لإدخال العمال والمؤسسة في فوضى تذهب بهم وبمؤسستهم الى المجهول ، وإختلاق الأزمات التي يسترزقون منها ويقفون على أطلالها كعادتهم دائماً.
وتسأل العمال : ماذا عملتم للمؤسسة وموظفيها ؟؟ ماهي إنجازاتكم حتى الآن!! "سوى التآمر والتضليل وسعيكم للفوضى".
كما اهاب موظفي وعمال وصحفيي مؤسسة 14أكتوبر - عدن، بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي ضد اي محاولة لتشويه صورة مؤسستهم الشامخة او رئيس مجلس إدارتها الأستاذ القدير/محمد علي سعد أو إختلاق الفتن والمؤامرات بين العمال والموظفين.
وأضافوا بأنهم يدعون كل المواقع الالكترونية والصحف الى تحري المصداقية في نقل الأخبارعن مؤسستهم و عن رئيسها ، و على المواقع المريضة والقائمين عليها بأن يتركوا المؤسسة في شأنها تمضي في خططها التطويرية بدلا من التشويه والتحريض والتآمر ضدها وضد رئيس مجلس إدارتها الأستاذ/ محمد علي سعد ، والحملة الأعلامية الجبانة التي لن تنفعهم والتي ستزيد الموظفيين والصحفيين أصراراً على مواجهتها ودحرها ، وستزيدهم تضامناً مع رئيس مجلس إدارتها ورئيس تحريرها محمد علي سعد. والله من وراء القصد،، عمال وموظفي وصحفيي مؤسسة 14أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر – عدن