يبدو أن طموحات اتحاد المرأة لاحدود لها وسقفها مفتوح ليس لأن المرأة نصف المجتمع أو لأنها لم تتحصل على الاهتمام المطلوب بقدر ما أنها تملك رئيسة وصفت بالمرأة الحديدية والتي تدير موارد صندوق النشئ وفق رغباتها وليس وفق الأهداف الذي أسس من اجله الصندوق ومنها دعم الأنشطة الرياضة والشبابية بدليل المماطلة والتسويف في صرف مستحقات لأندية وبعض الاتحادات لأعوام سابقه ولاحقة في الوقت الذي سخرت المال لمعسكرات ومشاركات عادية جدا لنادي اتحاد المرأة وليس لاتحاد المرأة ! لسنا هنا بصدد تقييم عمل مسولة صندوق النشئ والشباب فهذا ليس من اختصاصنا بقدر مانحن ضد التصرف بالأموال وفق الرغبة والمفاضلة بين هذا ألناد أو ذاك او هذا الاتحاد او ذاك ليس على أساس فني بقدر ماهو على أساس عاطفي وهنا يكمن الخطاء الذي وللأسف تم السكوت عنه بل الترويج له على انه عمل صحيح ومخطط له ومبرمج بل ويشطح البعض حينما يقول إن هذا الدعم أثمر انجازات وميداليات تفوق انجازات اتحاد الطاوله مثلا وهو الأمر الذي دفع برئيس الاتحاد إلى تقديم استقالته.
ليس من الغريب إن نجد ثلة من المفاخرين بهذه الانجازات وهذا النجاح الذي تحققه المرأة اليمنية او المحترفة التونسية فهذا امر طبيعي إن تجد من يطبل لهذه الانجازات غير ان الغريب هو تجد المسئول الاول للرياضة اليمنية يقف الى جانب ثلة المزمرين لما يحققه اتحاد المرأة كون المسئول الأول عن الرياضة كان الأجدر ان يولي الاهتمام بتطوير الرياضة بشكل صحيح ومساعدة الأندية في الحصول على الدعم المخصص حتى يتسنى لها القيام بواجبها تجاه رياضييها وإعطاء الشباب والرياضيون فسحه من الأمل في ان مسيرة العمل الرياضي تسير بالاتجاه الصحيح ووفق آلية معروفة .
حقيقة مايتم من تدليل وتجيش الموارد المالية لاتحاد المرأة اثأر حفيظة الرياضيين والكوادر الرياضية في الأندية والاتحادات وهو مايستدعي من الوزير الوزارة بوكلائها ومستشارها لان يقوم بواجبهم ومسؤولياتهم التي هي محصورة في رياضة المرأة بقدر ما أنها تشمل الرجل والمرأة معا إلا إذا يرون ان من المهم الإبقاء على إلية التعاطف ولشخصنه هي الأصلح كونها ستثمر لنا عن بطلات سيكسرن حاجز البطولات العربية الى تحقيق انجازات اولمبية على غرار محترفات تونس وبطلات نادي المرأة العاصمي الذين يحضين بكل هذا الحب والرعاية والاهتمام وكل باسم اليمن ورياضتها ورياضييها المقهورين من هذه التعاملات المنطقية والمستفزة لمشاعر الكثيرين والعبد لله ليس أخرهم!