لا شك ولا ريب ان الهلال نور والظلام جهل هكذا هو المنطق وهكذا هي الطبيعة المجردة ، الساسة والأحزاب والأشخاص في اليمن لهم نصيب مما في الطبيعة من نور وظلام والهلال عبد القادر علي هلال له من اسمه نصيب فهو نور اينما حل وارتحل . حل بمحافظة إب فكان خيرا لها ، وقدم حضرموت و في عهده ازداد نورها ونورت بهلاله وأبصرت كل مشروع ، " اسأل الخور ولا أسأل المحظار الخور يشهد وهذا السيد المحظار سل ع النظافة او أسأل الزوار في عيدها ال 15 تبهج الزوار ، سل في القرى او اسأل التجار اهلال صيته اتعدى الاقطار " ، في عهده كانت لحضرموت حكاية من نور وبعده حكاية اخرى ولكنها حكاية الاهمال والجهل والظلام . حضرموت في عهد الهلال ليست هي حضرموت اليوم ولكن اعداء النجاح والنور لا يبصرون فالجهل ديدنهم والظلام واقعهم والحزبية اعمت بصيرتهم ، يعادونه فقط لأنه من حزب الرئيس علي عبد الله صالح ، يعادونه فقط لأنه لا يرفع الشعارات ، يعادونه فقط لأنه يحب العمل ويحب النجاح ، يعادونه فقط لأنه خطر !! نعم انه خطر على كل الفاشلين فنور الهلال نور وظلام الفاشلين ايما ظلام .
محافظ من نور ووزير ناجح ووسيط عادل ، ففي صعده كانت له اكثر من حكاية مع الحرب ومع السلام حتى خاف الجميع من نجاحه واستتباب السلام على يديه لان بعض القوى لا تعيش إلا في ظروف الحرب والأزمات ، وفي احلك ظروف العاصمة صنعاء كان امينا للعاصمة نقلها من الاهمال الى الاهتمام وحوّل معسكراتها الى حدائق ألا يكفي هذا لهلال !! ولكنهم لا يبصرون ، حزبية عمياء افقدتهم النور ، نورك ي هلال ، هم مثل احزابهم متسلقون ، متسلقون للسلطة ولو كان بأي شيء بالدين أو بدم شهيد انهم لا يبصرون نورك ي هلال فهم وأحزابهم لظلال عنوان .
مما دعاني للكتابة هنا عن هلال هو ما ألحضه هذه الايام على صفحات التواصل الاجتماعي من كتابات هي في الاساس مدفوعة الاجر من احزاب وبعض القادة اعداء النجاح وهم في الاساس اعداء الشعب والتاريخ والجغرافيا والإنسانية للإساءة لرجل فضل الاجتهاد والعمل وترك التطبيل والاختفاء خلف الشعارات التي لا يجيد بعض الاحزاب إلا رفعها ومع توارد الانباء عن تعيين عبد القادر هلال في منصب وزير الداخلية جن جنون هذه الاحزاب فهذا المنصب الحساس سيمنعها من اللعب بالنار وأذية الناس وسيقطع دابر الفتنة التي هي الوقود الاساس لعيشهم ولجماهيريتهم .
عبد القادر لا يحتاج الى تلميع ودعاية فإعماله كفيلة ببسط السجادة الحمراء تكريما له ولكن الذي دعاني للكتابة هو فضح الحقد الدفين عند اعداء البناء والتنمية محبي الحروب والفتن فهم يعملون الليل بالنهار من اجل بسط سيطرتهم على الدولة مرة من خلال الثورة ومرة من خلال تشويه الشرفاء والناجحين مثل ما هو الحال مع هلال ومرة اخرى من خلال السطو والنهب ومرة ومرات ومرات لا تحصى ولا تعد من الحيل والمكائد وفي الاخير هم احزاب وجماعات شيطانية همها الاول والأخير السيطرة والاستحواذ وتظهر في صورة الملاك البري والحمل الوديع المظلوم ولكنها في حقيقتها اخطبوط للفساد والشر ، اللهم ارفع عنا وعن بلادنا كيدهم ومكرهم انك على ذلك لقدير .