• أصدر القضاء الإماراتي حكمه الرسمي في قضية نادي العين ضد مدرب الأهلي كوزمين وذلك بسجن المدرب 3 سنوات مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات .. لكن الأيام المقبلة ستشهد فصولاً جديدة من هذه القضية التي تحوّل التنافس فيها من الملعب إلى المحاكم .. • تلجأ شركات العلاقات العامة والخدمات الصحفية التي تعمل في المجال الرياضي إلى استخدام أسماء أجنبية حتى تتصور اتحاداتنا و مؤسساتنا الرياضية التي تستعين بخدماتها بأن هذه الشركات (عالمية) ولديها فروع في كبرى المدن العالمية ، في حين أن الواقع يشير إلى أنها شركات أسسها شباب في مستهل حياتهم العملية ولا يمتلكون حتى الخبرة الكافية بالشخصيات العاملة في الرياضة المحلية والعربية وليست لديهم معرفة بواقع رياضتنا وخصوصيتها ، فتكون النتيجة في الآخر مقلب تشربه المؤسسة الرياضية فتنهي خدماتهم ليتحولوا إلى مؤسسة أخرى.. المطلوب يا جماعة التدقيق في أنشطة الشركات ومعرفتهم برياضتنا قبل التورط معهم والتفريط بالمال العام .
• زارنا فريق مانشستر يونايتد لكرة القدم وعسكر في دبي لعدة أيام وهي أخبار طيبة لعشاق الفريق في الدولة ، وشهادة جديدة بأن منشآتنا الرياضية والسياحية تواصل جذب الكبار في جميع المجالات .. لكننا كإعلاميين كنا نتمنى أن يتم تنظيم مؤتمر صحفي للمدرب وعدد من النجوم في فندق إقامة الفريق الزائر ولو في اليوم الأخير للزيارة حتى نتيح لإعلامنا الفرصة لأداء دوره كاملا تجاه القارئ ، ولا أعتقد أن المؤتمر الصحفي يمكن أن يؤثر على استعدادات الفريق الزائر ولن يستغرق أكثر من ساعة واحدة.. إنه طلب باسم جميع الإعلاميين نرجو أن نراه يتحقق في المرات القادمة .
• انتهت استضافة كأس العالم للناشئين لكرة القدم تحت 17 عاما في دولة الإمارات في مطلع نوفمبر الماضي بنجاح تنظيمي كبير ومشاركة واسعة من مختلف المؤسسات ، وبدأ اتحاد كرة القدم الاستعدادات لاستقبال لجنة التفتيش لاستضافة كأس آسيا 2019 التي ستبدأ خلال شهر مارس المقبل ، لكن أعضاء فرق العمل من مختلف المؤسسات ومئات المتطوعين لا زالوا ينتظرون استلام شهادات المشاركة أو حفل التكريم لمساهمتهم في نجاح مونديال الناشئين الذي انتهى قبل أكثر من 100 يوم !! .. فعسى أن لا يطول انتظارهم لمدة أطول .
• أصبحت أنديتنا تبحث عن الألقاب أكثر من سعيها لبناء جيل من الرياضيين الإماراتيين وتطوير مواهب شباب الوطن .. وقد لاحظنا مؤخراً تعاقد بعض أنديتنا الكبيرة مع لاعبين عرب وأجانب لإحراز ألقاب البطولات التي تنظمها أو تشارك فيها ، تاركة لاعبينا فرصة المشاركة في البطولات الصغيرة التي تنظمها الأندية الخاصة وخصوصاً في ألعاب الفنون القتالية ..
• بعض المسئولين الرياضيين لدينا يغيبون عن فترات الإعداد وبداية البطولات ، ثم يعودون (يلبسون) دور صانع الحدث وقائد فرق العمل في يوم التتويج بعد أن يتحقق النجاح . نقول لأحد هؤلاء المسئولين : (اللي شافك في حفل التتويج يقول انك أم العروس) ..
• مسجد النادي الكبير يمتلئ بالمصلين من أعضاء مجلس الإدارة وإداريي ولاعبي وموظفي النادي إذا كان رئيس مجلس الإدارة يصلي وقتها في المسجد ، والبعض يؤخر الفرض حتى يصلي في حضرة الرئيس !!.