تعرض الجنوب ولازال يتعرض وعلي مدى عقود من الزمن لعدد من المؤامرات التي تستهدف النيل من هويته ووجوده الجغرافي علي هذا الجزء من العالم حتي وان كانت تصبغ بمسميات سياسية عدة الا ان الهدف واحد هو الجنوب هوية وشعب وما المسرحية الهزلية حوار الموفنبيك الا واحده من تلك المؤامرة. ورغم رفض شعب الجنوب المشاركة في الحوار منذ الايام الاولى لانطلاقته شارحا للقاصي والداني اسباب عدم مشاركته ومعززا موقفه السياسي الرافض بخروجه المليوني في اكثر من عشر مليونيات مؤكدا بان المتواجدين في موقعة الموفنبيك لا يمثلونه.
قد يتسأل البعض لماذا اصروا النفر على المشاركة وتوقيع علي وثيقه المخرجات متحدين الإرادة الشعبية لشعب الجنوب؟ اقول لهم البعض ولاه لحزبه والبعض الاخر من اولاك النفر مصلحته الشخصية والبعض وجدها فرصه لتنفيذ ما رسم له منذ عقود.
وان ثيقة موفنبيك ماهي الا الخطوة الاولي ولكن ليس الى الجنوب بل الى مشروع ضل حلما له ومن معه انه حلم حضرموت الكبرى وهذا المشروع حقيقه لا اتهام لبعض اولئك النفر.
ولاستبيان تلك الحقيقة نعود قليلا الي الوراء ففي عام 1952م من القرن الماضي عقد في سنغافورة لقا ضم مجموعة من الاشخاص المهاجرين في شرق اسيا من ابناء حضرموت وشبوة وتبنؤ المشروع دون رجوع او موافقه ابناء تلك المناطق مثل ماحصل في موقعه موفنبيك ولم يكتب له نجاح حتى وان كانت حماسة القائم عليه مثل حماسة بن حبتور ورفاقه اليوم.