بتعادل مثير انتهى لقاء التلال واليرموك الذي احتضنه ملعب نصر شاذلي ضمن الجولة ال 12 من دوري النخبة .. وجاء في شوطه الثاني مثير ومشوق وملئ بالندية والفر الضائعة من قبل الفريقين بعدما كان شوط اللقاء الأول بدون عنوان وفقير فنيا . شو سلبي !!! مع انطلاق صفارة البداية جاء اداء الفريقين مميزا من حيث نقل الكرة والبحث عن المساحة ، فتميز اليرموك في بقدرة على التناقل للكرة بالتمرير القصير الذي يبني الهجمة وفقا باعتماد محوري الطرفين لصناعة الخطر على دفاع التلال وحارسه اليقض " سامر سمير" ، ومع مرور الدقائق بدا التلال يظهر في وضعية أفضل من حيث الإمساك بالكرة والبدء في محاولات صناعة الهجمة ولو على واقع عقيم في الهجوم بوجود الموزعي " وحالة العجب" المحترف شيندو ، فكان الهجمة التلالية لا تأتي أكلها في بعض مرات التي استطاع فيها التلال ان يظهر رغبة في نيل الأسبقية مع
قدرة لاعبي اليرموك بالحافظ على الاتزان في اللعب المفتوح وتنوع الهجمة التي ظهر في المحترف " الحسن" في أفضل حالاته فأزعج التلايين .. ومع انقضاء الربع ساعة الاولى والتي خلت من اي هجمة خطرة لكلا الفريقين ، ابتدعت محاولات التلال تقترب من شباط " الدولي" السوداي ، فكان البداية عبر كرة ثابتة نفذها فدعق ، فأبدعها بإطراف أصابعه ، بعدنا كان شيندو ينفرد ولكن دون قدرة على الإنهاء ، ثم أضاع رمزي هدفا بتعجل وتسديدة بعيدة وهو على أمتار من المرمى ، بعدها ساد الملعب أداء متوسط ضلت فيه الكرة حايرة في الوسط مع بعض الهجمات التي تكسرت باقدام الدفاع في التلال واليرموك أربعة أهداف في شوط مثير ... في الشوط الثاني اختلفت الصورة التي انتهى عليها الشوط الأول ، فبدئ التلال في أفضلية واضحة بنيل المبادرة ، عاب ذلك عدم تدخل " النديم" بإجراء التغيير المناسب وخلق الإضافة في الهجمة التي عابها ثقل راسي الرحبة وعدم فاعليتهما ، ليحاول لاعبي المنتصف والطرفين المساندة للهجمة وهو ما فتح مساحات في الخلف استغلها لاعبي اليرموك بصورة واضحة بالتمرير الجيد للخطير " الحسن" والمطري ، الذين كانا يجيدان الانتقال بالكرة من الوضع الدفاعي الى صناعة الهجمة المؤثرة ، فكانت الدقيقة 54 تأتي بثمار ذلك حين نجح الحسن في استغلال كرة والتوغل بها بفنيات عليه ليسكنها شباك سامر ، الهدف استفز لاعبي التلال بصورة واضحة ، فحسنوا من أدائهم فبنوا الهجمة الخطيرة معتمدين الطرفين ، مرة هنا واخرى هناك ، فسعى اليرموك لوضع ساتر دفاعي بتراجع عدد من لاعبيه ، إلا ان التلال حاول فاضاع رمزي هدفا بأنانية شديدة ، ثم عاد وعوض ذلك بتسجيله لهدف التعادل ليعود التلال مبكرا الى أجواء اللقاء في الدقيقة 13 ، بعدها ارتفعت حرارة اللقاء بأداء مميز لكللا الفريقين وان كان التلال الأكثر استحواذ وهجوما صوب مرمى السوادي ، بمعنويات العودة التي كان ، فيها مدرب اليرموك " ختام" يتدخل لإعادة التوازن للفريق ، فحاول التلال ورمى بثقله وكاد ان يدفع الثمن في الدقيقة حين انفرد " الخطير" الحسن ، إلا ان قدم سامر أنقذت هدفا محققا وأبقت التلال في اللقاء ، فتدخل العمدة ورمى بعبدالرحمن ياسين بديلا لحمودي ، وهو ما وضع أكثر من تساؤل كونه ابقي شيندو في الملعب ، فتواصلت المساعي الحمراء من وضعية لا تتغير اندفاع ومساحات في الخلف ، وتكرر المشهد بانفراد صريح للخطير أيضا المطري في الدقيقة ،إلا ان سامر كرر ظهور المتميز وأنقذ هدفا محققا آخر ، ومع دخول دوجلاس الى الملعب بديلا ، كان التلال يظهر رغبة واضحة فحاول محاصرة لاعبي اليرموك في ملعبهم ، وفي الدقيقة41 كان الموعد للتلاليين بهدف أكثر من رائع للاعبهم " وميض" الذي لعب كرة مزدوجة في الشباك معلنا الفرح التلالي بأسبقية وهدف ثاني ، إلا ان لاعبي اليرموك المميزون عادوا مباشرة بهدف أيضا رائع ، للرائع المطري ، الذي توغل ولعب كرة لولبية سكنت شباك سامر ، مسجلا هدف التعديل وسط حسرة حمراء بقت الى لحظة إطلاق الحكم صفارة النهاية .. بتعادل عادل بين الفريقين بهدفين لمثلهماأدار اللقاء رياض اسعد ، خليل المعمري ، شداد راشد وخالد أمين رابعا وراقبه أنور الرباكي وسيف محمد غالبومن الفرع علي صالح. -رابطة التلال شي مختلف في مدرجات ملاعبنا .. مؤازرة ولحن جميل .- إدارة التلال برفقة الشخصية الداعمة م. عدنان الكاف حاضرة بقوة في كل اللقاءات . -مشاركة شيندو وبقاء دوجلاس احتياطيا .. سوآل نضعه للمدرب التلالي جمال نديم خالد هيثم