خاطب رجل الدين اليمني البارز وصاحب فتوى تكفير الجنوبيين الشهيرة والصادر في منصف تسعينات القرن الماضي , المملكة العربية السعودية قائلاً " من اعطى الحق لمن أطلق على غيره بأنه "إرهابي أن يستبيح ماله ، وقد يصل الأمر إلى استباحة الدم". واوضح الشيخ عبد الوهاب الديلمي في فتوى جديدة نشرها على موقعه الرسمي ان " من صفات المنافقين الفجور عند الخصومة (وإذا خاصم) فجر كما جاء عن النبي صل الله عليه وآله وسلم , فكيف حال من يفجر مع من ليس بينه وبينه خصومة ، بل باختلاق الكذب على الطرف الآخر البريء ، كالذى يطلق على غيره بأنه إرهابي بدن برهان، أليس هذا من الإفك الذي هو أقبح الكذب؟".
وقال الديلمي في فتواه الجديدة ان " الجماعة التي أطلق عليها (إرهابية) لو كانت من تجار المخدات او المروجي للفساد في الأرض او الذين يحكمون بغير شرع الله أو الموالين لأعداء الله ،،، هل كان سيطلق عليهم مثل هذا الوصف؟".
وتساءل الشيخ الديلمي قائلاً " ألم يكن هدف هذه الجماعة هو: تربية الشباب على المنهج الوسط ، ونشر العلم، والاجتهاد في توسيع نطاق العمل الخيري ، ونصح الحاكم ، ومديدها إلى كل من يتعاون معها على البر والتقوى فما الذي أخاف الحكام منها؟".
وعن من وصفها بثالثة الأثافي قال الديلمي " من اعطى الحق لمن أطلق على غيره بأنه "إرهابي أن يستبيح ماله ، وقد يصل الأمر إلى استباحة الدم ؟ , ألم يعصم الإسلام مال وعرض المسلم ، إلا أن يرتكب موجبا لذلك؟ , وهل الموجب لاستباحة الدم، والمال، والعرض، هي الأهواءوالخوف على على عروش الظلمة ، أم أن الإسلام هو الحكم؟ وهل حكم بشرع الله عند من يتشدقون بأنهم يحكمونه؟".
وعرف عن الشيخ عبد الوهاب الديلمي وزير عدل اليمن ابان الحرب على الجنوب من خلال فتوى شهيرة اباح فيها دماء الجنوبيين بحسب نصها .