سقط فريق الشباب الأول لكرة القدم أمس أمام ضيفه المحرق البحريني في ملعبه الخضراوي بدبي بخسارته بهدف دون رد، جاء بتوقيع حسين علي الملقب ب «بيليه» في الدقيقة 30 من زمن المباراة التي لم يظهر فيها الجوارح الخضر بمستواهم المتوقع. وبهذه النتيجة، تجمد رصيد الجوارح عند النقطة اليتيمة التي حصلوا عليها من تعادلهم مع الشعلة السعودي في الجولة الثانية، فيما عزز الفريق البحريني انفراده بقمة الترتيب العام لفرق المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة بوصوله إلى النقطة السادسة من فوزين متتالين على الشعلة والشباب. هدف السبق لم يظهر فريق الشباب بصورته المعهودة في معظم دقائق الشوط الأول ما فسح المجال واسعاً أمام ضيفه المحرق للاستحواذ على مجريات المباراة بنسبة واضحة مكنته من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 30 من زمن الشوط الأول بتوقيع لاعب الخبرة حسين علي الملقب ب «بيليه»، بعدما تمكن من اختراق دفاع الجوارح واضعاً الكرة بكل ثقة داخل الشباك الخضراء، التي كادت أن تهتز بعد اقل من دقيقتين بالمحاولة الخطيرة لارتاك داشيان. بداية قوية ورغم أن الشباب بدأ المباراة بقوة عبر محاولة محترفه البرازيلي اديلسون بعد مرور اقل من دقيقتين من زمن الشوط، قبل أن يؤكد الأوزباكي حيدروف جدية الفريق الأخضر بقذيفة هزت عارضة المحرق في الدقيقة 12 دون أن تعانق شباك الأشقاء، ثم محاولة البرازيلي إدغار، لكن سرعان ما مالت الكفة لمصلحة المحرق بدءاً من الربع الثاني من زمن الشوط الأول عبر محاولات اتسمت في معظمها بالخطورة البالغة لا سميا تلك الكرات التي تخرج من أقدام صاحبي الخبرة، حسين علي (بيليه) وحسين علي بابا، إضافة إلى التحركات المؤثرة لارتاك داشيان وادايكو ريمي. تحفظ المحرق وفي الشوط الثاني، بدأ الشباب كما كان متوقعاً بقوة أيضاً، ولكن دون أن يفلح في هز شباك ضيفه الذي أجاد اللعب بتحفظ مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي اتسمت في أغلبها بالخطورة البالغة والتي كاد الضيوف أن يزيدوا غلتهم من الأهداف لولا براعة حارس مرمى الشباب إسماعيل ربيع تارة ورعونة مهاجمي المحرق تارة أخرى، لتتواصل دقائق الشوط الثاني إلى نهايتها دون تغيير بفوز ثمين للمحرق على الشباب بهدف دون رد.