يصل فريق المحرق البحريني غداً إلى دبي لمواجهة نظيره الشباب في الملعب الخضراوي بدبي مساء الأربعاء المقبل في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية لبطولة كأس الأندية الخليجية في نسختها ال 29، والتي يحتل فيها «الجوارح الخضر» المركز الثاني برصيد نقطة وحيدة حصل عليها من تعادله الإيجابي مع الشعلة السعودي في الجولة الثانية، فيما يتربع المحرق على قمة فرق المجموعة بثلاث نقاط حصدها من فوزه على الشعلة في الجولة الأولى للمجموعة. وحسب اللوائح، فإن الفريق البحريني سوف يخوض تدريبه الأساسي في ملعب المباراة الثلاثاء للتعرف إلى طبيعة أرضية الملعب والتعود عليها قبل خوض المواجهة المنتظرة مع الشباب، فيما يؤمل أن يعقد مدربا الفريقين مؤتمراً صحافياً قبل موعد المباراة بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الفني للقاء. حالة معنوية ويعيش فريق الشباب حالة معنوية أكثر من مميزة، لا سيما في ظل مستوياته المتقدمة في مباراتيه الأخيرتين أمام الأهلي في الجولة الختامية لدور المجموعات لبطولة كأس المحترفين، ومباراته الودية المفيدة جداً مع فريق نيويورك كوزموس الأميركي، حيث أظهر الجوارح في كلا المباراتين قدراً عالياً من الانضباط الخططي والالتزام المثمر بتعليمات مدربهم البرازيلي ماركوس باكيتا. عودة حسن وازدادت الحالة الإيجابية لدى فريق الشباب بعودة نجم خط وسطه حسن إبراهيم ليس إلى التدريبات مع زملائه فحسب، بل إلى التشكيلة الأساسية في تجربته المفيدة أمام كوزموس الأميركي، حيث لعب حسن شوطاً أول كاملاً، قدم خلاله صورة مبشرة عن تماثله التام وعودته إلى لعب دوره المحوري في وسط ميدان الجوارح بدءًا من مباراته مع المحرق البحريني مروراً بلقاء الظفرة في الجولة 20 للدوري. غير خافية وتدعم عودة حسن إلى التشكيلة الخضراء الأساسية وسط الجوارح بشكل فاعل لإمكانياته العالية غير الخافية على أحد، وبما ينوع مفاتيح الخيارات الفنية أمام مدربه باكيتا لما يحظى به حسن من ثقة كبيرة لدى مدربه الذي أشار إلى هذا المعنى بعد مباراة كوزموس بوصف عودة حسن إبراهيم إلى اللعب مع الشباب بالمهمة جداً. مفتاح الباب ومن المتوقع أن تنعكس الحالية الإيجابية الحالية لفريق الشباب على مباراته مع المحرق، لا سيما وأن الفريق الأخضر وأعضاء جهازيه الفني والإداري وكل (الخضراوية) ينظرون إلى المباراة على أنها مفتاح باب دخول الشباب إلى صلب المنافسة على اللقب الخليجي عبر زيادة رصيده من النقاط والانطلاق تالياً في مشوار جمعها في المباريات المقبلة وصولاً إلى المراحل الحاسمة من البطولة. هدف مشروع وأكد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب أن لقب البطولة الخليجية يبقى هدفاً مشروعاً لفريقه، خصوصاً وأن حظوظ الشباب انحصرت في الموسم الجاري ببطولتي الدوري و(خليجي29)، معرباً عن أمله في أن تنعكس الحالة الإيجابية الحالية على أداء لاعبيه في مباراتهم مع المحرق البحريني. بطولة مهمة وصف باكيتنا مدرب الشباب، البطولة الخليجية بالمهمة، مشدداً على أنه لا بديل أمام فريقه عن الفوز على الفريق البحريني الأربعاء المقبل، مشيراً إلى أن الشباب مطالب بالفوز في جميع مباراته التي تقام على أرضه وبين جماهيره لتحقيق هدفه في معانقة لقب البطولة الخليجية، مبدياً كامل احترامه لكل فرق البطولة، مذكراً بأن مستويات فرق البطولة الخليجية مختلفة بنسبة كبيرة عن مستويات فرق دوري أبطال آسيا التي تواجد فيها الشباب الموسم الماضي، وحقق نجاحاً لافتاً بتأهله إلى الدور الثاني من البطولة. البيان الاماراتية