أسرة تعيش فصل من الجحيم في مدارس النازحين لم يكن الهروب من الموت بقذائف المعارك في زنجبار أمر اختياري، لكن مالم يخطر على بال الاسرة النازحة ان يكون مصيرها: الموت ضربا والرمي من دور ثاني. كتب/ جمال حسين انها قصة واقعية عاشتها أسرة نازحة في مدرسة الفجر في الشيخ عثمان المدرسة التي تكتظ بالنازحين الذين يصارعون شظف العيش وظنك المعيشة في مدارس لا تصلح للسكن ومعاناة مستمرة مع نقص الغذاء ومتطلبات العيش وتقطير الوحدة التنفيذية عليهم بمواد غذائية لا تشبع من جوع ولا تسمن وبسببها أي المواد الغذائية وخوفا من نفاذها حدثت هذه القصة المأساوية . بعد ان حاولت الام منع ابنها من بيع مواد غذائية حرصا منها على قوت اسرتها ومنع ابنها الذي جاءها في احدى الليالي في حالة سكر شديد محاولا اخذ بعض المواد الغذائية فحدثت الكارثة التي لم تكن في الحسبان ولم تخطر على بال احد منهم . تروي لنا زوجته الحكاية من البداية.. تقول اوصاف :"جاء في حالة غير طبيعية يبدوا انه كان في حالة سكر واعتدى عليها بالضرب فهربت من غرفتي الى غرفة الجيران وخرج خلفي فسمعت امه صراخي فخرجت وحاولت منعه من ضربي فكانت تقول له حرام عليك ياعبدربه ارحم بنت الناس ستموت على يدك فقال لها ليس لك دخل وتحول الى امه يضربها وخرج الجيران كلهم، فكنت ابكي ولم انتبه له فجاء نحوي ودفعني للخلف وكنت واقفة في الدور الثاني من المدرسة وكانت دفعته قوية فوقعت من فوق وامسكت بشقيقته وسقطت معي من الدور الثاني ووقعت على احجار وحدايد وكنت حاملة في الشهر التاسع فحدث نزيف ومات جنيني وانكسرت رجلي من الفخذ وصهرتي اخت زوجي اصيبت بكسر بالحوض اما امه ضربها ضربا بعنف وربطها ثم القى بها من الدور الثاني فحدث لها نزيف داخلي في الدماغ والصدر فماتت )). تضيف : ((كان كل ما نستلم المواد الغذائية يطلع الى امه واخته ويطلب كرتون فاصوليا او فول ويبيعها ويشرب بها هذه المواد المسكرة وكلما رفضت اعطائه يهددهم بالضرب والقتل وعلى هذه الحالة حتى حدث ما حدث..وهو الان في السجن )) فتسكت وتجهش بالبكاء.. تحدثت بعد ذلك اخت زوجها انيسة علي احمد قائلة :" صحيت على اصوات الصراخ واشاهد المرحومة امه وهي تلطمه وهو واقف فجاءت عنده وقالت له مالك؟ وذهبت الى زوجته اهدئها فجاء نحوي ودفع زوجته فمسكت بثوبي فسقطنا من الدور الثاني معا فراح عليها الحوض وتبرع لنا تاجر وتكفل بعلاجنا وعمليتنا والحمد لله والان نحتاج الى عملية ثانية لاخراج السيوخ وظروفنا لا تسمح بذلك ونحتاج مبلغ يقدر بمائة الف ريال لاخراج السيخ .. وتضيف: نتمنى ان نجد فاعل خير يعيننا على اجراء العملية والمستشفى طبعا خاص ويحتاج الى مبالغ ونحن ظروفنا صعبة ونازحين ولا دخل لنا ولانجد من يعيننا اين هي المنظمات الانسانية تأتي الينا وتساعدنا في اجراء العملية هذا نداء للمنظمات ولاهل الخير"، أضافت اوصاف الى نداء انيسة نداء اخر توجهه الى اصحاب القلوب الرحيمة والايادي الكريمة البيضاء من اهل الخير الى مساعدتهم في اخراج هذه السيخان من اجسامهم .. ولمن يحب ان يساعدنا يتصل على الرقم (( 737721165 )) ونضم صوتنا ونداءنا مع نداء الاختين اوصاف وانيسة ودعوة لكل الخيرين الذين يحبون عمل الخير ويسعون الى جنة عرضها كعرض السماوات والارض فالراحمون يرحمهم الله". لم يكن الهروب من الموت بقذائف المعارك في زنجبار أمر اختياري، لكن مالم يخطر على بال الاسرة النازحة ان يكون مصيرها: الموت ضربا والرمي من دور ثاني.نها قصة واقعية عاشتها أسرة نازحة في مدرسة الفجر في الشيخ عثمان المدرسة التي تكتظ بالنازحين الذين يصارعون شظف العيش وظنك المعيشة في مدارس لا تصلح للسكن ومعاناة مستمرة مع نقص الغذاء ومتطلبات العيش وتقطير الوحدة التنفيذية عليهم بمواد غذائية لا تشبع من جوع ولا تسمن وبسببها أي المواد الغذائية وخوفا من نفاذها حدثت هذه القصة المأساوية . بعد ان حاولت الام منع ابنها من بيع مواد غذائية حرصا منها على قوت اسرتها ومنع ابنها الذي جاءها في احدى الليالي في حالة سكر شديد محاولا اخذ بعض المواد الغذائية فحدثت الكارثة التي لم تكن في الحسبان ولم تخطر على بال احد منهم .تروي لنا زوجته الحكاية من البداية.. تقول اوصاف :"جاء في حالة غير طبيعية يبدوا انه كان في حالة سكر واعتدى عليها بالضرب فهربت من غرفتي الى غرفة الجيران وخرج خلفي فسمعت امه صراخي فخرجت وحاولت منعه من ضربي فكانت تقول له حرام عليك ياعبدربه ارحم بنت الناس ستموت على يدك فقال لها ليس لك دخل وتحول الى امه يضربها وخرج الجيران كلهم، فكنت ابكي ولم انتبه له فجاء نحوي ودفعني للخلف وكنت واقفة في الدور الثاني من المدرسة وكانت دفعته قوية فوقعت من فوق وامسكت بشقيقته وسقطت معي من الدور الثاني ووقعت على احجار وحدايد وكنت حاملة في الشهر التاسع فحدث نزيف ومات جنيني وانكسرت رجلي من الفخذ وصهرتي اخت زوجي اصيبت بكسر بالحوض اما امه ضربها ضربا بعنف وربطها ثم القى بها من الدور الثاني فحدث لها نزيف داخلي في الدماغ والصدر فماتت )). تضيف : ((كان كل ما نستلم المواد الغذائية يطلع الى امه واخته ويطلب كرتون فاصوليا او فول ويبيعها ويشرب بها هذه المواد المسكرة وكلما رفضت اعطائه يهددهم بالضرب والقتل وعلى هذه الحالة حتى حدث ما حدث..وهو الان في السجن )) فتسكت وتجهش بالبكاء..تحدثت بعد ذلك اخت زوجها انيسة علي احمد قائلة :" صحيت على اصوات الصراخ واشاهد المرحومة امه وهي تلطمه وهو واقف فجاءت عنده وقالت له مالك؟ وذهبت الى زوجته اهدئها فجاء نحوي ودفع زوجته فمسكت بثوبي فسقطنا من الدور الثاني معا فراح عليها الحوض وتبرع لنا تاجر وتكفل بعلاجنا وعمليتنا والحمد لله والان نحتاج الى عملية ثانية لاخراج السيوخ وظروفنا لا تسمح بذلك ونحتاج مبلغ يقدر بمائة الف ريال لاخراج السيخ .. وتضيف: نتمنى ان نجد فاعل خير يعيننا على اجراء العملية والمستشفى طبعا خاص ويحتاج الى مبالغ ونحن ظروفنا صعبة ونازحين ولا دخل لنا ولانجد من يعيننا اين هي المنظمات الانسانية تأتي الينا وتساعدنا في اجراء العملية هذا نداء للمنظمات ولاهل الخير"، أضافت اوصاف الى نداء انيسة نداء اخر توجهه الى اصحاب القلوب الرحيمة والايادي الكريمة البيضاء من اهل الخير الى مساعدتهم في اخراج هذه السيخان من اجسامهم .. ولمن يحب ان يساعدنا يتصل على الرقم (( 737721165 )) ونضم صوتنا ونداءنا مع نداء الاختين اوصاف وانيسة ودعوة لكل الخيرين الذين يحبون عمل الخير ويسعون الى جنة عرضها كعرض السماوات والارض فالراحمون يرحمهم الله".