عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الريال يخطط للتعاقد مع مدرب مؤقت خلال مونديال الأندية    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    غريم الشعب اليمني    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    الحكومة تعبث ب 600 مليون دولار على كهرباء تعمل ل 6 ساعات في اليوم    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    مئات الإصابات وأضرار واسعة جراء انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    لتحرير صنعاء.. ليتقدم الصفوف أبناء مسئولي الرئاسة والمحافظين والوزراء وأصحاب رواتب الدولار    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نازحو أبين ل(الجمهورية):
نسمع جعجعة لجان النازحين ولا نرى طحينهم !
نشر في الجمهورية يوم 20 - 04 - 2012

نازحو أبين منذ أن تركوا أرضهم ومنازلهم وراءهم مجبرين من جراء الحرب الجارية بأبين زنجبار صبيحة ال27/ مايو/ 2011م وأصبح هذا اليوم محل شك الكثير من أبناء أبين ولغزاً محيراً بأن تسقط زنجبار وهي معززة بالعتاد والرجال من أفراد القوات المسلحة والأمن مقارنة بالإمكانات المتواضعة جداً لدى شباب أنصار الشريعة الذيين كان عددهم قلة جداً يحملون أسلحتهم الشخصية حسب ما شاهدناهم في زنجبار خلال اليوم الأول..
أبناء أبين الطيبون النازحون إلى بعض مديريات المحافظة ومحافظتي عدن ولحج ضاقت بهم الحياة المعيشية ويريدون العودة إلى مدنهم وقراهم ولايعرفون مصير ممتلكاتهم ومساكنهم من جراء القصف المتواصل من البحر والبر والجو خلال ال11 شهراً الماضية.. الجمهورية زارت عدداً من مواقع تواجد النازحين في محافظة عدن بهدف الاطلاع على همومهم لإيصال رسائلهم إلى قيادة الدولة والحكومة وخرجت معهم بالحصيلة التالية:
حرمان جيران المحافظ
بداية تحركنا إلى مدرسة السعادة خور مكسر عدن التي يتواجد فيها عدد من النازحين، وقد كان اختيارنا لهذه المدرسة كونها قريبة من مصدر القرار الخاص بنازحي أبين المتمثل بالمجلس المحلي لزنجبار وخنفر ولجان الإغاثة واللجان الأهلية للنازحين إضافة إلى مقر إقامة محافظ المحافظة وقيادة السلطة المحلية المتواجدين في مدينة خور مكسر.. فإذا بنازحي هذه المدرسة القريبة من كل هؤلاء يعانون الكثير من الهموم والإهمال فما بالك بالمدارس المنتشرة في مديريات محافظة عدن ولحج ومديريات أبين البعيدة.
الأخت أم محمد نازحة من زنجبار كانت أول المتحدثين للصحيفة من نازحي مدرسة السعادة خور مكسر عدن وكانت ملامح وجهها مليئة بالمرارة وكثرة الصبر من غياب الحلول والمعالجات الكفيلة بعودة وحياة النازحين وبعد محاولاتنا لامتصاص غضبها رحبت بنا وطلبت منا أولاً تصوير الوضع المأساوي الذي تعيشه الأسر المتراكمة وبأكثر من ست أسر في غرفة واحدة أي فصل دراسي واحد وطالبت الجهات المسئولة عبر الصحيفة توفير سكن مناسب يليق بحياة النازحين النفسية لأنهم أبناء هذا الوطن من أبين الذين قدم أبناؤها خيرة رجالها في مختلف المراحل النضالية والوطنية ومازالوا يقدمون التضحيات في كافة الميادين المختلفة.. فهم ليسوا لاجئين من دول أخرى!
وأضافت أم محمد: هناك أماكن عامة كثيرة وفارغة في عدن لماذا لايتم نقلنا إليها إذا كانت حلول عودتنا إلى ديارنا ليست بيدهم.. كما أشادت بالأيادي النظيفة من سكان حي السعادة خور مكسر الذي قدموا للنازحين بالمدرسة منذ وصلتهم الوجبات الجاهزة من الإفطار والغذاء والعشاء واستمر ذلك لأشهر حتى قامت الدولة من منامها تجاه نازحي أبين من خلال تقديمها المساعدات المتواضعة والتواصل مع المنظمات الدولية الداعمة للنازحين وحقيقة فإن هذه المساعدات لاتفي بالغرض المطلوب تجاه النازحين ولكن صبرنا على الله.
كما أن الإخوة في حي السعادة تواصلوا مع رجال الخير وتكفلوا بمواصلات لنازحي المدرسة البالغ عددهم ثلاثين أسرة ووجبات الغذاء وتوفيرها يومياً إلى المدرسة فجزاهم الله ألف خير على هذا العمل الإنساني تجاه إخوانهم من نازحي أبين وأما بالنسبة لوجبتي الإفطار والعشاء فتقوم الأسر بالمدرسة بتجهيزه بأنفسهم لهم ولأطفالهم كل على حدة في غرفهم المتواضعة.
أسر لاتستلم مساعدات الإغاثة
قد لايصدق أحد بأن بعض الأسر النازحة منذ أشهر لاتستلم مساعدات الإغاثة من الوحدة التنفيذية الجهة المسئولة الأولى عن النازحين إلى اليوم؟!
لكن رجال الخير والطيبين موجودون في كل مكان بهذا الوطن الموصوف من قبل نبي الله محمد “صلى الله عليه وسلم” أنهم أرق قلوباً وألين أفئدة” ومازلنا في استطلاعنا في مدرسة السعادة خور مكسر التي يسكن فيها ثلاثون أسرة نازحة فوجدنا المدرسة في حالة يرثى لها لا حمامات نظيفة بالرغم من وجود حمامين فقط واحد للرجال والآخر للنساء حتى قوالب النظافة لايتم تفريغها رغم وجودها بدعم من منظمة اليونيسف في المدرسة!!
وعودة إلى حوارنا مع النازحين بالمدرسة تحدث إلينا الأخ محسن محمد تيسير نازح من منطقة الصرح بزنجبار وحالته الصحية يرثى لها كونه أصيب بجلطة منذ سنوات حسب معرفتنا له وقال: إن الوضع المتردي الذي يعيشه النازحون وخاصة بهذه المدرسة أو غيرها يرثى له الجبين من خلال عدم الرعاية والاهتمام المتواصل من قبل الجهات المسئولة بأبين والمتواجدة عندنا في عدن وهم قريبون أي مواقعهم في خور مكسر بالقرب من مدرسة السعادة ما بالك بالنازحين البعيدين عنهم.. عليهم أن يخافوا الله ويراعوا المسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه نازحي أبين.
وعن المواد الغذائية التي تقدم مساعدة للنازحين من لجان الإغاثة، أجاب بالمرارة: أنا لم أستلم أي دعم بالرغم من وجودي مع النازحين بالمدرسة حتى يومنا هذا بالرغم من متابعتي المستمرة للمعنيين بالأمر وصدقنا لو أقل كم أن معظم هذه اللجان تعرفنا حق المعرفة ولكن لم يسجلوا اسمي ضمن المستحقين لهذه المساعدات.
مواصلاً حديثه: هناك أياد بيضاء ممثلة بالشيخ حكيم الحسني الذي قدم ومازال يقدم لي الدعم والرعاية المستمرة لظروفي ولحالتي الصحية والمعيشية ولغيري من نازحي المدرسة فجزاه خير الجزاء على أعماله الطيبة والإنسانية وأطالب لجنة النازحين برفع اسمي ضمن مستحقي الإغاثة.. أما الأخ فضل عبدالله سرور النازح من أبناء منطقة الكود قال: لاتوجد فرشان ولا أوان منزلية تم صرفها في هذه المدرسة ولاتوجد رعاية من المنظمات الدولية للأطفال ولا الشباب ولا رعاية نفسية على الإطلاق.
وأما بالنسبة للتعليم فإن أولادنا قد ذهبوا إلى مدارس خور مكسر المخصصة للنازحين في الفترة المسائية إلا أن بعض الطلاب توقفوا عن الدراسة نتيجة المواصلات فلا توجد لدينا ما يكفي لسد حاجة أولادنا للتعليم من المواصلات بالذات، ولا توجد لدينا القدرة على هذه الصرفيات وهو ماجعل أولادنا وبناتنا يتوقفون عن الدراسة بعد أن ذهبوا الفصل الأول، كما أنه خلال ذهابهم للمدرسة كانوا يدرسون ساعتين فقط ويروحون بسبب تغيب المدرسين نتيجة للتقصير في الإشراف عليهم.. وأشكر هنا منظمة اليونيسف التي قدمت الدعم للطلاب النازحين من الحقيبة المدرسية وملحقاتها بالرغم أني لم أستلم لأطفالي الحقيبة المدرسية ولكنها خطوة وموقف يستحق الشكر والتقدير لدعم اليونسيف للطلاب النازحين في المدارس..وحول لجان النازحين المتعددة التي تشكلت في عدن وتتكلم باسم النازحين قال سرور: ولا لجنة أخذت برأينا أو تم انتخابها بإجماع النازحين وخاصة ونحن في مدرسة السعادة لم تقدم لنا هذه اللجان أي شيء مفيد فقط نسمع جعجعتها عبر وسائل الإعلام ولانرى طحينها ففاقد الشيء لايعطيه.
وحقيقة لجنة النازحين الجديدة برئاسة الأستاذ محمد عميران يوجد في عضويتها عناصر يشهد لهم بالكفاءة والنزاهة ولكن مابيدهم شيء يقدموه لنا خلال زياراتهم المتكررة للمدرسة.. كما أضاف بن سرور أن النظام بالمدرسة تحتاج إلى اهتمام صندوق النظافة بمتابعة قوالب النظافة الموجودة في حرم المدرسة بشكل دوري وكذا عملية الرش بالمبيدات بسبب انتشار البعوض والذباب في المدرسة وخاصة وأنه في الآونة الأخيرة انتشر بين أوساط النازحين في المدارس الأمراض الجلدية والتهابات الجلدية والإسهال.
عيشة أمنكد
كما تحدثت ألينا الحجة عائشة علي أحد نازحات منطقة باجدار من ضواحي مدينة زنجبار قائله بلهجتها الأبينية الدارجة: أيه تبو ياعيالي شعوا نحن عايشين في “أمنكد” بعد نزوجنا من بيوتنا وانتقلنا إلى هنا بهذه المدرسة لأن ظروفنا لاتسمح لنا استئجار منزل نسكن فيه أني وبنتي وابني وأولادهم البالغ عددهم “9” أفراد ونسكن في غرفة واحدة والكهرباء والمياه بالمدرسة ضعيفة ولكن صبرنا على الله وإنشاء الله يأتي الفرج من عنده لأن أمدولة ماقدرت تصلح لنا حل منذ “11” شهر مع هذولاء العواقب تقصد “أنصار الشريعة” من خلال الجلوس معهم ومراضاتهم لأنهم قبل كل شيء هم أبناءنا ولهم مطالب مثل غيرهم السابقين الذين كانوا يحملون السلاح بجعار وناشدة الحاجة عيشة الرئيس عبدربه منصور هادي وهوه من أبناء أبين أن يوجه حسب قولها امعسكر حق الدولة الذي هم داعيشي حسب وصفها “كثير” لضبط الأمن والاستقرار في كل المحافظات وعودت النازحين إلى ديارهم ومساكنهم وكفاية نزوح ولعبة بهذا الشعب المسكين.
حرمونا حتى من الرعاية
وأختتم الأخ المعاق صالح سالم علي من نازحي منطقة المخزن في مدرسة السعادة خور مكسر الأحاديث بمرارة والحزن يكسوا عينيه وقلبه الجريح لفراقه قريته ومسكنه وما وصلت إليه حالته الصحية حيث قال: إلى متى سوف نستمر على هذا الوضع وخاصة ونحن نعيش حالة صعبة من الحياة لم نتعود عليها في حياتنا حيث نسكن في غرفة واحدة أنا وأولادي وخاصة وأنا رجل معاق والحمام مشترك لثلاثين أسرة بالمدرسة كما أنه في هذا السن يلزمنا الراحة بعيداً عن ضجيج وصياح الأطفال في الغرفة أو الغرف المجاورة وحوش المدرسة.. كما قال الأخ صالح أنه لم تتواجد لديه أي مصدر شهري كونه غير موظف وحتى الرعاية الاجتماعية لم يتم تسجيله ضمن مستحقيها كونها مخصصة للحالات من أمثاله المعاقين والفقراء لكنها تصرف حسب أمزجة المسئولين عنها والمواد التي تصرف كمساعدات غذائية للنازحين محدودة جداً ويتطلب لحياتنا المعيشية والصحية مصاريف أخرى ولكن أهل الخير متواجدين ؟؟ وهم من يساعدونا ويراعوا ظروفنا المعيشية والصحية نشكرهم على ذلك.. ولمواصلات استطلاعنا تحركنا إلى مدينة الشيخ عثمان بعدن لتلمس هموم النازحين المنتشرين ما بين المدارس والأحياء السكنية حيث التقينا أولاً بالأخ.ناصر حيدرة عاطف الكازمي من أبناء منطقة الكود حيث قال:
هناك في حالات كثيرة لم يتم تسجيلها منذ نزوحها من أبين إلى عدن حيث وان أمي و ا حد أ خوني متزوج ويسكن منطقة العريش بالرغم من المتابعة مع لجان الإغاثة لم يطلع اسمهم حتى اليوم أسوة بالحالات القديمة أو الجديدة وخاصة وأنهم من النازحين الأوائل و أن ظروفهم صعبة ومستأجرين مسكن وأصبحت اقسم ما يتم صرفه لي من مساعدات غذائية بين أسرتي وأسرت أخوتي وأمي وكما تعلمون بأن ما يتم صرفه لنا من كيسين دقيق ودبة زيت هل يفي لمعيشة أسرة وخاصة في مثل حالتي والأسر الكبيرة ياأخي كما تشاهدون بالشوارع أن كثير من الأسر الفقيرة النازحة أصبحت تتسول في الشوارع العامة والمساكن والمواقع العامة والمتنزهات لتوفير لقمة العيش لأطفالهم وما خفي كان أعظم ..ومن يتحمل هذه المسئولية أمام الله بحق هذه الأسر التي شردها الحرب وأصبحت فيما هو علي ه ونسأل الله الستر ويجنبنا كل مكروه ويعيدنا سالمين غانمين إلى مساكنا والذي أصبحت معظمها مستوية مع الأرض بسبب تدميره بالقصف المدفعي والصاورخي والطيران والبحرية وطاهش الحوبان.
محاسبة المقصرين
- أما الأستاذ.عبدالله بن عبدالله هرهره”ابو ربيع” النازح في الشيخ عثمان يجب أن يحاسب كل من قصر بحقوق النازحين منذ وصولهم إلى عدن ولابد أن تقييم عمل لجان الإغاثة والإشراف عليها و إيصال المساعدات إلى المستحقين من النازحين دون أي عناية تذكر لأنه يكفيهم ما يعانوه من نزوح وقد ضاق الكيل عن الزباء واسامنان طول هذا النزوح الذي لم تضع الدولة حد له إلا بإصدار قرارات التقينا للمحافظين والمسئولين وكان موضوع النازحين لا يهمهم ويجب أن توقف المخصصات التي يستلمها المدراء العموم وهم في منازلهم في عدن والاستفادة من المخصصات للنازحين وتحسين معيشتهم وتخيفيف الأعباء ؟؟؟من دفع الإيجارات ومصاريف الحياة لأطفالهم.
أما الأخت مريم محمد سالم عبرت في حديثها عن تأويلات حيث وأنها قالت: أحياناً يراودنا الشك بأن العودة إلى محافظتنا وديارنا صارت شبه مستحيلة خاصة والأمور على مايبدو “محلك سر” بل ما نسمعه ويشاع من أن “القاعدة” تردد من فرض سيطرتها على مدن و قرى المحافظة وهو ما يدعوا إلى الريبة.. ونحن كنا نعتقد في بداية ا لأمر أن مسألة نزوحنا لن تستغرق وقت وستعود الدولة إلى فرض سيطرتها وتطهير المحافظة بأسرع وقت ممكن لكن الأمور انعكست وصرنا نفقد الأمل للعودة يوماً بعد يوم.
ما يحيز في النفس أن هناك ؟؟؟ في الأسر النازحة في محافظة عدن سلعة يتاجر ويسمسربها بعد أن صارت المواد الإغاثية التي تعطى لنا بيد هؤلاء والبعض من ضعفاء النفوس وصحيح انه يتم الصرف لنا كثير من المواد الغذائية شبة شهري ومع ذلك فالمواد هذه ليست معروفة وثابتة بل أحياناً يخضع للمزاج فمثلاً في المرحلة الأولى صرف مواد معينة ثم يتم تغيير هذه المواد في المرحلة الثانية بل أن هذه المواد المصروفة أحيانا تختلف بين مديرية وأخرى أثناء الصرف .. أما بالنسب ة لكمية المواد المصروفة فأنها قد تكون كامنة للأسر الصغيرة أما بالنسبة للأسر الكبيرة فأنها غير كافية والمصيبة انه قبل وقت كبير تم أخذ بيانات عن الأسر وعدد أفرادها ولكن مانراه أنه يتم صرف نفس “الحصة “سوى كانت أسرة كبيرة أو صغير ة ثم أن المعيشة ليست دقيق ورز فقط فهناك صرفيات ونفقات يومية كثيرة تعتمد عليها الأسر كالأسماك والخضروات والعلاج ناهيك عن دفع ا لإيجارات للمنازل وهي مبالغ باهضة أثقلت كاهل الكثير من الأسر سوى كانت لديها دخل أو محدودة الدخل ونتمنا من الجهات الداعمة أو السلطة المحلية أن تعيد النظر في هذه المساعدات المقدمة وخاصة و أن هذه الحرب المفروضة في أبين ليست حرب بين الدولة وشباب أنصار الشريعة ولكنها حرب دولية حسب ما تقوله و سائل الإعلام المحلية أو الدولية ضد القاعدة في جزيرة العرب ولهذا يجب أن يكون دعم النازحين وفقاً ومعطيات التحالف الذي ضرباته أخرجتهم من ديارهم.
كما تحدث إلينا الشاب فادي محمد ثابت غماطة من طلاب كلية التربية زنجبار قائلاً: إلى متى سوف نظل في عدن نازحين وهل من حل سريع لعودتنا حيث وان شباب أبين مثل غيرهم من نازحين أبين يتطلعون بشوق لعودتهم إلى مدنهم وقراهم بأسرع وقت ممكن كون غربتهم عنها طال وملوا من الصبر الذي لم يفرج لأن الدولة مش فاضية لهم هذه الأيام وخاصة وان من أوصلونا إلى هذا الوضع المزري من النظام السابق لا زالوا يناطحون على كراسيهم في السلطة و رافضين تركها لأن خروجهم مع الآخرين في الاتجاه الآخر سوف يكون حلاً مناسباً وفاتحة خير لهذا الوطن الذي اكتواء بنيرانها وفسادهم وحينها سوف نعود سالمين لديارنا بأبين. كما نشيد بتعاون معهد العلوم الوطني لاستيعابه لطلاب أبين مطالباً المحافظ الجديد لأبين جمال العاقل بتوفير المواصلات للطلاب النازحين حسب مالتزم به الأخ. مهدي الحامد عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة بمتابعة توفير المواصلات للنازحين.. وأختتم هذه ا لأحاديث الشاب فواز انيس شملان حيث قال: يجب تشكيل مجالس خاصة للشباب من نازحين أبين بدلاً من المجالس المتعددة التي تشكلت تحت الأشجار والأزقة ومنها مجلس أبين نريد توحيد الصف لأبناء أبين و ليس مجالس مقايل القيل والقال وتمزيق ما تبقى بعد هذا النزوح المبطن!
وثانياً: نريد أن نعرف أين الوظائف حق الإحلال بأبين وهل ما زالت العصابة تتقاسم الوظائف بيدها هذه الورقة الرابحة والذي كنا نتوقع أنهم سوف يخافون من ثورات الربيع العربي ومنها ثورت شباب اليمن حيث وأنا أحد الشباب الخريجين والعاطلين عن العمل منذ ست سنوات أتابع التوظيف ولم نتوصل مع عصابة التوظيف إلى حل لتقاسم كل شيء مستغلين ما تعانيه المحافظة من أوضاعها السيئة ويجب محاسبة الفاسدين ومن يبيعون الوظائف العامة وكشفهم وتوقيفهم عن مهامهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.