ان أعداد التضحيات التي يقدمها الشباب في الثورة الجنوبية من الشهداء والجرحى والمعتقلين .لم يتوقف بعد.. وجراح دموع اهلهم مسحنة من شدة البكاء عليهم والفرح لهم ..؟ وان الطوابير المليونية من شباب الجنوب مازالت تتزاحم في ساحات وميادين الجنوب متاهبة ًومستعدة للتضحية في سبيل هذا الوطن الجنوبي (..) لتحقيق الحلم الذي يحلمه الطفل والمرأة والشيوخ والشاب في الجنوب في طرد (...) وبناء دولة مدنية حديثة في الجنوب وبكامل ترابها وسيادتها . لكي ينعم شعبها بالحرية والأمن والأمان والعيش الكريم والعدالة والمساواة بين افراد الشعب الجنوبي .وتضميد جراح الظلم والمعاناة .من قتل‘ وبطش ‘ وتنكيل والواقعين تحت وطئته منذو احتلال الجنوب في 7/7/1994م الى يومنا هذا ..
فلماذا كل هذا التخاذل بالتضحيات الشبابية ؟ ولماذا المناكفات والانقسامات والصراعات بين القيادات . المقتادات .
كفى صمتً وسكوت ايها الشباب الجنوبيين الثائرون. قوموا .افيقوا ..اوقفوا العبث بتضحيات الشهداء الابطال ونزيف وانيين الجرحى .كما افقتم ضد الاحتلال الشمالي رافضين الظلم والاقصاء والتهميش طاردين للاحتلال .
حققوا امال الشعب المعلقة على عاتقكم وبراءة الذمة امام الشعب والتاريخ الجنوبي .
امسكوا زمام خطام قافلتكم وقودوها واوصلوا الى بر الامان دعو الكلاب تنبح لكن لا تنبش لاتدعوها تغرس سموم التفرقة والطائفية بين افراد الشعب الجنوبي المتماسك والمتلاحم على قضيته .
بل لاتتركوا زمام الامور وتعولوا على قيادات التركترات ابو ربل ونحن في القرن الواحد والعشرون والتكنلوجيا الحديثة .فكيف للعالم ان يتأقلم ويتعاون معنا ونحن بالعقلية السابقة وبلا عقول وافكار حداثية تتأقلم مع السياسات والنهج والفكر العالمي ليطمئنوا على مستقبل وامن الجنوب ومصالحهم في المنطقة .
فلا تدعوا الفرصة الذهبية في الاستحقاق الاممي والدولي تفوتنا قبل حل قضينا.وتحييدها عنا .سيعيقوننا.. سيربكوننا