ما تراه اليوم انتصارا للزيف والزور هو هزيمة آتية واستدراج لن يطول به الزمان، فى زمن الالتباس عد إلى فطرتك وتحسس ضميرك وانظر أين تقف ولا تعتقد أن سكوتك يرحمك من وجع الضمير بعد ذلك، هذا ليس زمن السكوت والانزواء بل زمن الجهر بالحق ان كنت من الشرفاء. استجمع قواك واستأنس بمن يسلكون نفس طريقك وتراصوا صفا واحدا مهما كنتم فى البداية قليلون، ارفعوا راية المبادئ التى لا تنكسر ولا تتبدل وثقوا أن هناك أجيالا ستأتى من بعدكم سترفع ذكركم وتعرف قدركم وتثمن فضلكم وتعظم ثباتكم. والحق حق مهما دار الزمان.