' الأقوياء فقط هم الذين يصنعون التاريخ ، وأما الضعفاء والمترددين والجبناء والمتآمرين على الأوطان ، فليس لهم مكان مشرّف على صفحات التاريخ '. 'حكمة مأثورة ' صور الدماء والقتلى في وطننا الجنوب الحبيب أصبحت تحيط بنا من كل صوب وتنهال كالسيل أمامنا ولكن كثيرون منا تبلدت مشاعرهم فأصبحت هذه الصور لا تعني لهم شيئا، لقد اعتاد الدم أن يسيل واعتاد الجبناء على التخفي وراء الأكاذيب والشعارات، إننا نعيش عصر البلادة وفقدان الذاكرة وفقدان النخوة والحمية والغيرة والأخوة. تبا لبائعوا الأوطان الذين يبيعون أنفسهم مقابل الدراهم لكي يجعل من موطنه أرض لقاعدة الإخوان المفلسين الذين يبغوا أن يوصموا الإرهاب بوطننا الجنوب .... يدرسونهم في جامعاتهم في الشمال ويدربونهم هناك وينفذون عملياتهم في الجنوب دون ان نرى لقيادة الحراك تحرك ساكنا نحو ذك الخطر الذي يزحف ف أرضنا وتلك الخلايا السرطانية التي تنمو فينا ونحن صامتون ....نرى صور القتل بدم بارد وصور عن الجثث المترامية وصور أخرى عن النار والدمار، أصبح هذا الوضع مألوفا ولا يحرك أيّ شعور إنساني بالذنب وبالرغبة في تغييره، بل الوضع يزداد سوءا.... ويعتقد كل واحد منا أنه بمنأى عن الأخطار، عندها على كلٍ أن ينتظر دوره. إلى متى الصمت والأعداء احتلوا أرضنا وتمكنوا من رقابنا فذبحوا وقتلوا ونهبوا وحرقوا واغتالوا وعاثوا فسادا في أرض الجنوب كل شيء له قيمة إلا الجنوبي فلا قيمة له. أصبحنا في الجنوب ثائرون بقيادة عرجاء كل يوم وقضيتنا تنحسر بسبب خلافاتهم التي لا نعلم تخدم من ؟؟... إلى متى , وماذا تبقى للشعب , إذا كانت قيادته تتصارع على من يقعد الأول على الكرسي ؟ .... أقولها بصراحة وبكل طلاقة ولكن بصوت مبحوح زمن سقوط الأقنعة والأخلاق، زمن الانحلال والنفاق، زمن القتل لمجرد القتل، زمن الخيانة، زمن بيع الأوطان والضمائر، زمن المجرمين والطغاة، زمن الدم، زمن الذل والضعف والهوان، زمن أشباه الرجال، زمن الإرهاب، زمن المحن، زمن موت الضمير ، زمن الضباع والذئاب والكلاب السائبة والأشباح الشيطانية، زمن النحر كما تنحر الشاة، زمن قتل الفضيلة ونشر الرذيلة، زمن الدكاكين السياسية وفايروس الطائفية، زمن الظلمات وزمن كل كلمات السوء والشر في العالم.
قاعدة الشمال انتاج جامعة الإيمان هم أولئك الجبناء الذين يتلون فكرهم كالحرباء ويتكيف مع أوضاع كل جغرافيا ,فهم متواجدون في أرضنا , التفجير والتكفير ديدنهم سواء كانوا في السلطة أو خارجها. وما تبقى لقيادة الجنوب بصتها إلا أن تخرج من بوتقة عزلتها ويعلنون عبر منابرهم المتناقضة تأييدهم قاعدة أرحب ..... والله يكون في عونك يا شعب الجنوب .