مشكلتنا بل مصائبنا حتى وأن لم ولن تكون مؤثرة على المبادئ والقيم الوحدوية .. إلا أنها مسيئة بدرجة أساسية على أصحابها وليس على سمعه الوطن .. يوجد بيننا من يدافع بقلمه بشرف عن الوحدة والوطن والمبادئ السامية التي حققتها الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م .. وبالمقابل تتواجد وتتكاثر الأقلام الحاقدة المعلقة على المقالات والكتابات أو حتى اللقاءات التلفزيونية وهم من الصف الإعلامي المتعاقد ماديا مع أعداء الوحدة وسنوات العجاف وبأسماء مستعارة نحن نعرفهم ومتواجدون بيننا ومنحت لهم ثقة عمل مهني .. أخطأت الصواب عند تحمله مسؤولية عمل مهني صحافي .. هؤلاء لا تغرنك أجسامهم وقاماتهم ووجوهم وهم يحملون العيوب والاكاذيب ومصابون بداء المرض النفسي القديم منه والعصري .. ولم ولن يتسفيدوا من سلبياتهم السابقة في إثارة الفتن والقلاقل والتصنع بروح حب الوطن وكتابة الشعر لرموز الوحدة عندما رتبت أوضاعهم الوظيفية التي كانت متجمدة وهم خلقوا هذه الحالة وبإيديهم الملطخة بالسرقة والاذاء وكانوا كبراقش التي جنت على نفسها. اليوم هؤلاء يسيؤون للوطن أكثر من تقديم العطاء له .. ووجدوا وللأسف من ينظر لتصرفاتهم ضد زملائهم في المهنة يؤدون واجباتهم اليومية بكلمة الدفاع عن الوطن وبالتعليق اكان في المواقع الالكترونية أو في الصحافة. ليس للأسف بل للاستغراب الكلي وليس الجزئي منه .. أن تصغي لهم أذان بكامل الحواس الخمس من الشم والذوق واللمس والسمع والبصر .. لا نريد ان نطلق العداء لمن نستعرض في مقالتنا التحليلية عن حدث حمل عنوان هكذا أو ذاك وغيره ولكن المشكلة الفساد الفكري والمادي والروحاني أصبح مستشري في الجسد ومصابين هؤلاء النفر بروح الإدمان المادي البرجماتيكي أكثر مما يقدمونه للوطن في واجباتهم اليومية ومن موقع مسؤولياتهم كمسؤولين .. لم ولن نقراء لهم يوما مقالة في موقع الكتروني او حتى جريدة غير فصول وأنتشار نشؤة توزيع الاسماء المستعارة في التعليقات وهم بالمقابل يواجهونك جهرا بالتأييد والشكر وفي قلوبهم أكثر من مرض ضد الوطن والوحدة .. وهم الطابور السادس الجديد أن لم نقول الخامس القديم لأن تعليل كهذا يسمح لنا بنعتهم هكذا. هل كتبوا عن الوحدة عن صعده عن حرف سفيان عن جهود الدولة في استقرار الأمن في تلك المناطق اليمنية عن مؤتمر لندن ... الخ عن التطرف عن الأصوليين عن الأرهاب عن المؤامرات ضد الوطن عن فوضى ما سمي بالحراك السلبي ولا .. ولا والله .. غير أنهم طابور سادس أعلامي يوجد بيننا وينخر في جسم الوحدة .. يشجعون الحراك على طريقهم الخاصة ويتراسلون مع مواقع عدن برس وما سمي بوكالة عدن للأنباء ويغذونها بالاخبار الملفقة والكاذبة وجاهزون للتعليق مع قرحة تخزينة القات ومن داخل مرافق أعلامية ومقاهي الانترنت على كتابات أقلام شريفة تقول الحقيقة .. مشكلتنا ومصائبنا من هؤلاء الذين تجاوزتهم المرحلة ومن فاسدين ومتقوقعين ومتمارضين ماديا وليس صحيا. السؤال مفتوح لمن يوجه (......) ومتى التغيير ؟!