من المؤسف حقّا أن تسير الأمور اتجاه عكس الرياح في وزارة عملاقه كمثل وزارة الإشغال العامة والطرق التي فقدت رشدها بسبب الفساد المستشري الذي صار ينهش منجزات التنمية وفي عدم وعي مسئوليها الذين تجاوزا فن الغباء والحكمة في نهب المال العام لكونهم صاروا يجيدون مع الأسف الشديد فن التجاهل والتخبط ألأعمى ومن يزعقون الأفاعي ولعبة الصمت المميتة لأنهم أصبحوا يدركون أنهم باقون على كرسيهم ولان تستطيع أية قوه بان تزيحهم من مكانهم حتى الرئيس المنتخب المشير عبد ربه منصور هادي لا يخافون قراراته لأنها لا تستطيع إن تشملهم وكما يلقبونه بالرئيس الانتقالي مع اعتذرنا للرئيس هادي المنتخب 'ديمقراطيا ولم يأتي عبر انتخابات 'ديكتوقراطيّة كما يتحدثون الفاسدون الذئاب في وزارة الإشغال ويطلقون التعبيرات والضحكات الصاخبة بالرغم من شكاوي ومناشدات المهندسون والموظفون والمراجعون للعذاب الذين باتوا يسطرونها عن قيادة ومسئولين هذه الوزارة التي تحولت اليوم إلي وكر للفساد وصار يعتليها الفساد الأعظم فيما أكدت تلك التقارير الصادرة عن جهات رقابية عن اكتشاف اختلاسات وفساد ورشوات في طرح المشاريع وما يرافقها من إجراءات عديدة والتي وصفها مختصون في دارسة للفساد أنها "سهلة الاختراق" طالما لا يوجد حساب وعقاب ولا حتى يستطيع التغيير إن يشملهم وكما يتذرعون بالقول اكتبوا ماشيتم لن ينفعكم الرئيس هادي لأنه مجرد رئيس انتقالي ومجرد منفذ للمبادرة فمعذرة لرئيس هادي عما يتطفلون الجاهلون والفاسدون في وزارة الإشغال ونحن نرد عليهم بأننا لا نكتب من تلقاء أنفسنا ومن مصلحة شخصية نطمع فيها ولسنا مغلوبين أو مقهورين لما يضحكون علينا اليوم وما يجسدونه من أفعالهم العقيمة في إنهم باقون في الكرسي رغم مطالبات المهندسين والموظفين لان يشملهم التغيير ليس لغرض في نفس يعقوب كما يعتقدون هولا البلهاء لكننا نكتب من وحي إيماننا لان ننتقد فسادهم ونستعرض فشلهم من اجل تفادي إمكانية حدوث شيء من "التلاعب" المالي أو الإداري بالنسبة لإسناد المشاريع أو حدوث أخطاء في التصاميم أو الإنشاءات فكان لابد لنا من توجيه انتقاد لفسادكم أيها الفاسدون والناهبون للمال العام فمن حقكم إن تضحكون قليلا عنا وبما تتقولون من الأقاويل إن الرئيس هادي ليس بمقدوره تغيركم وانه مجرد راعي للمبادرة الخليجية فصبرا جميلا عما تصفون وعما تنهبون وتخربون فلا تعتقدون بأنكم ناجحون من العقاب وأنكم باقون في كراسيكم أمد الدهر فهذا محال .....محال فهل تسمعون فهذا ما كنا نخشى وقوعه على الإسفلت الذي ما استطعت وزارة الإشغال وفي عهد الوزير الابن المهندس عمر الكر شمي من إن تنجز شيئا منذ تولي حقيبة وزارة الإشغال فهذا وقع وعلينا تقبله في نهاية المطاف. وكما تحملنا فساد الوزير الكر شمي الذي يتخذ من الأخلاق ذرعا واقيا لان يخفي نفسه من هجمات اتهامه بالفساد، ولكنه لم يستطيع استكمال هذه ألتمثيله الهزيلة لأننا قد أدركنا ما كان هناك من غموض وضباب كثيف يلف من وراء الأخلاق الذي يظهره الكر شمي لكل من حوله . فلا تظنوا إننا لأن نفهمكم وصرنا ندرك ألاعيبكم ومهما حاولت الأيدي التابعة لفسادكم من إقصاء الإعلام عن نشرها فضائحكم فلان تستطيعون ولان الشائعات كثيرة، واليمن بلد الشائعات في الأساس، بسبب غياب الشفافية، وعدم لجوء أهل الحكم إلى مصارحة الناس أولا بأول بما يشغل فكرهم من علامات استفهام حول قضايا الفساد على وجه الخصوص والمتورطين فيها فمن حقكم تضحكون وتفرحون وليعلم صاحبكم رصاص الحروف وسمسار الملايين الذي كان يعمل موظف قبل 10سنوات في صحفية الثورة وبقدرة قادر أصبح صحفي يكتب عمود ثابت في صحيفة الثورة وفي عمود يومياتها وفجاه أصبح مهندسا وصاحب مكتب هندسي لكونه من المقربين للوزير الكر شمي الذي أعطى له إعمال للتصميم والدراسة للبناء وفشل فيها وتعرقلت هذه المشاريع وتسبب بعدم اكتمال التصاميم وهو ألان يقوم كسمسار يحصل على الأعمال بحكم قربه للوزير ويوزعها على الاستشاريين المحلين والعرب فل يعلم رصاص الحروف ومن يتملق اليوم ويكتب ويدافع عن وزير يقود وزارة إلي الهاوية وانه من إبراز سماسرة لوبي الفساد بالوزارة فل يتذكر الوزير الكر شمي المهندسة أحلام التي صممت مبنى وزارة الإعلام فما كان نهاية مكافأتها بان اجبرها لان تلجا للقضاء لاسترداد حقوقها الذي كان الوزير الكر شمي يتعمد إذلالها واضطرت المهندسة أحلام إلي رفع دعوى قضائية ضد الوزير الكر شمي وفجرت أزمة من العيار الثقيل عندما استقالت من وزارة بيت بؤس الذي يديرها الوزير الكر شمي ورفضت كل محاولات الوزير الكر شمي بالتراجع عن استقالتها، لأنها لا تريد الاستمرار في منصب في ظل وزارة يتحكم فيها شلة من الفاسدين كما سمتها، فاستقالت من منصبها ومن وزارة بيت بؤس التي تحولت لوزارة للفساد والفاسدين فكم الوزير الكر شمي أكثر من رائع في تطفيش الكفاءات الهندسية وكل قيادة الوزارة بارعون في الظلم والاحتراف و النهب للمال العام وألحقهم الضرر بمنجزات التمنية فل يسطر صاحبكم المتملق رصاص الحروف في كتاباته لان نصفق له تصفيقا حارا ليأتي بعد ذلك لان يأخذ مستخلصات بالملايين والله هما لأحسد فل يزيد ويبارك فان اللافت للأمر إن اليمن اليوم بحاجة إلى الاستقرار أكثر من غيره في دول المنطقة ولن يتأتي هذا إلا في ضل تحسين أداء الوزارة من قبل الحكومة وتغيير الفاشلين في تلك الوزران ما لم فان هذا الاستقرار قد يستمر في الفوضى وقد يتعرض لهزة كبيرة إذا لم يجرِ اتخاذ خطوات حاسمة وسريعة لوقف فساد الكثير من الوزارات ومحاكمة رموز قيادة تلكه الوزارات ، واقتلاعهم من جذورهم . ونحن نتحدث هنا عن الفساد على مختلف المستويات، وخاصة تلك التي تطال رؤوساً كبيرة فمعظم الكوادر ألمعروفه بنزاهتها وإخلاصها بوزارة الإشغال قد قام الوزير الكر شمي بتطفيش غالبية تلك الكوادر النادرة من حيث الخبرة والكفاءة التي هاجرت إلي الخارج وبعضها اعتكفت في البيت فل يعتبر الوزير الكر شمي نفسه الملك الوريث لهذه الوزارة والذي بات لا يدرك انه برغم كونه ملك أكثر من الملك بل حتى الرئيس السابق على عبد الله صالح الذي ترك رئاسة ألدوله لمجرد تظاهرات بعض الشباب نزولا عند رغبتهم إما الوزير الكر شمي اليوم لا يريد الرحيل من الوزارة وبالرغم انه لان يجد احد بالوزارة يقول انه وزير يستحق الوزارة فالجميع صار يطالب بإقالته لأنه فشل في قيادة الوزارة وأعطاها لوبي لا يرحم بالرغم من إننا لا نتوقع بان يدعي الكر شمي الابن ملكيته للوزارة ، لكننا نعتقد بان الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي بدأ عهده بالتغيير واستبعاد الفاسدين البيروقراطيين سيصمت على الفاسدين الكر شمي وقيادة الوزارة الفاسدين ، بل لا يجب إن يصمت مطلقاً، لان إخطارها كبيرة، وتهدد مصداقية الحكم ونزاهته وشفافيته وان الرئيس هادي ليس رئيسا انتقاليا كما يظن أعوان الوزير الكر شمي و الفاسدون.... إن مسالة إقالة الوزير الكر شمي هي اختبار حقيقي للحكم في اليمن ومدى جديته الرئيس هادي في مواجهة الفساد و مافياته، والمأمول إن يتم تجاوز هذا الاختبار بنجاح.