كشفت مصادر مطلعة بوزارة الإشغال العامة والطرق ل"حياة عدن" بان عددا من المسئولين فيها قد قرروا الدخول في اعتكاف في البقاء بمنازلهم احتجاجاً علي تدهور الأوضاع بالوزارة واتهامهم للوزير الإشغال المهندس عمر الكر شمي بتقليص صلاحياتهم وانشغاله بالتنقل بالسفريات التي أصبحت بصورة مستمرة مابين القاهرة وصنعاء لمجرد حضوره اجتماعات مجلس الوزراء وتغطية تكاليف السفريات بحجة واهية إجراء مباحثات مع البنك الدولي في منطقة المنيال . وقالت مصادر مطلعة لموقع "حياة عدن " بان المهندس أحمد الهيصمي نائب رئيس مؤسسة الطرق والجسور وكذا المهندس حسين الوالي وكيل الوزارة لقطاع الإسكان ومدراء عموم بالوزراء إلي جانب آخرين من قيادة الوزارة قد أعلنوا اعتكافهم على خلفية قيام الوزير المهندس عمر الكر شمي بتهميشهم وسحب كافة صلاحياتهم المخولة لهم وفقا للوائح والأنظمة المتبعة بوزارة الإشغال من هذه القيادة المسئولة بالوزارة . هذا وكان وزير الإشغال العامة والطرق قد اصدر قررا بتعيين ثامن شخص ليتولى منصب مديرا عاما لمكتبه بعد ترك العديد من الأشخاص توليهم مسئولية معه كمدراء لمكتبه بالوزارة . وأشار عدد من مدراء مكتبه السابقين في أحاديث متفرقة ل"حياة عدن" بان الوزير الكر شمي أصبح غير قادر على إدارة الوزراء كما يجب كون لوبي الفساد بالوزارة قد عمد إلي إمساك الأمور داخل بدلا عن الوزير الكر شمي الذي بات لا حول له ولا قوه إلا بالله وبان الوزير الكر شمي صار ينجر لصالح قيادات فاسدة ممن يعبثون بمقدرات البلاد وينهبون المال العام بمستخلصات منجزه وهمية لعدد من المشاريع وأضافوا بان الوزير الكر شمي لا يمتلك المقدرة في إدارة الوزارة عندما كانت في قمة النجاح فكيف يستطيع اليوم إدارتها في ضل الإحداث والمتغيرات والأزمات السياسية والذي زاد من الطين بله . ونقل مدراء عموم مكتبه السابقين بان الوزير الكر شمي كان همه الأول والأخير الحصول على نسب مئوية من وراء كل المستخلصات التي يتم رفعها حتى زاد الطمع به على الاستيلاء لمخصصات الإشراف على المشاريع التي تمنح بواقع ما نسبته 3% من المشاريع المنجزة مقابل نثريات وشراء سيارات وصرف مبالغ لأشخاص ومهندسين وهمين وغالبيتهم من خارج الوزارة ..الخ بحسب ما ذكر تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والتي تعتبر تلك المستحقات لبدل الإشراف هي مخصصة بالأصل للمهندسين والموظفين بالوزارة والذين يطالبونه اليوم بمستحقاتهم لبدل الإشراف التي لم تصرف لسنة كاملة . و يأتي ذلك عقب انتقادات لاذعة يوجهها المهندسين و الموظفين بالوزارة لقيادة لوبي الفاسدين الذي عمل على تجير وزير الإشغال المهندس عمر الكر شمي لان ينقاد وراء لوبي الفساد المستشري بمشاريع الطرق والجسور وفي داخل أوراقة الإعمال التي تقوم بها الوزارة فيما يحاول الوزير الكر شمي بان يظهر التزام الصمت من جراء ذلك لأنه يفتقد الحجة والبينة في أن يدافع عمن ينشر من فضائح الفساد التي يقوم بها لوبي الكر شمي . وكانت قيادة الوزارة قد استقطبت عدد من الصحفيين والمواقع الكترونية وقامت بتوزيع عليهم مبالغ مالية لغرض عدم التطرق لنشر فضائح الفساد . إلي ذلك أوضحت عدد الموظفات بالوزارة بان الوزير عمر الكر شمي أصبح يوزع القرارات على موظفات تم التعاقد مهن حديثا وتم منحهم قرارات تعين في إدارات وروسا أقسام بدون أي معايير قانونية ونقلت عدد من موظفات الوزارة لموقع "حياة عدن" بان هناك مئات الموظفات ممن خدماتهم تعود لسنوات طويلة قام الوزير بتجاهل الموظفات لكونهم يمتلكونا الخبرة والكفاءة حيث عمد مؤخرا بتعين موظفه كمدير عام لأداره عامه للمرأة بالوزارة قام باستحداثها الوزير تحولت لاستعراض الأزياء وملاحقة السفريات مع الوزير وحضور الدورات التدريبية والمؤتمرات بالخارج .