يسعى النظام اليمني بكل ما يملك من وسائل لنشر الفوضه والتخريب وزرع الفتن في جميع انحاء الجنوب ,من اجل تخفيف الضغوط عليه وكسر حاجز العزلة الدولية التي يعيشها من جراء سياساته الضلامية ضد ابناء الجنوب التي بدأت تلف حبلها حول عنقه, لذلك حرك حزب الاصلاح للنزول الى عدن لقيام مهرجان مؤيد للوحدة وإلصاقه او نسبه لأبناء الجنوب بينما كل المشاركين فيه من ابناء الشمال . وبداء تحركه هذا بعدما عرف ان المجتمع الدولي ابداء تعاطفه مع الشعب الجنوبي وقضيته العادله , بما فيه دول الجوار التي هي اليوم من تقف ضد سياساته البائسة وتكشف اكاذيبه وتدين ارهابه وجرائمه بحق الشعب الجنوبي . وقد سبق لهذا النظام المتطرف ان جند وارسل العصابات الارهابية المدعومة من الامن القومي التابع للمخلوع "صالح " لتدمير محافظة ابين " زنجبار" من خلال تجنيد عناصر منحرفه اخلاقياً متعطشة للدماء اضافة الى ذالك قيامهم بخطف القنصل السعودي الذي مازال مجهول المصير الى يومنا هذا .وقد اعترف مؤخرًا احد العناصر الجهاديه من الجنسية المصرية واحد زعماء الارهاب القاعدي الذين شاركوا في حرب 94 مع النظام اليمني ضد الجنوبين من خلال مقابلة تلفازية من احدى القنوات المصريه أن الرئيس اليمني "صالح" هو من قدم لهم كل الدعم واعطاهم الرتب العسكريه والمال والسلاح .. ولكن اذا كان نظام صنعاء يعتقد من خلال استهدافه وحربه الشعواء المستمرة ضد الجنوب وحراكه السلمي سينجح في تشويه صورة الحراك السلمي الجنوبي عليه ان يعرف تمامً ان هذه المحاولات ستسقط وسيسقط اصحابها حين يظهر الحراك السلمي وشعبه العظيم مظهر حضاري واصحاب قضية عادله ومشروعه التحرري سلمي ومطالبه حقوقيه كفلها له القانون الدولي .
واليوم مع الأسف الشديد يكرر هذا النظام الفاسد نفس الاسلوب ولكن عبر (حزب الاصلاح) الوجه الخفي والمرجع الديني " للأرهاب " حيث يعد عدته هذا الايام لقيام فعالية ومهرجان احتفالي مؤيد للوحده داخل العاصمة الجنوبية "عدن " يهدف الى ايصال رسائل الى المجتمع الدولي بأن الشعب الجنوبي مع الوحده , لكن نقول لهاذا النظام أن كل هذه الاعمال بما فيها هذه الرسائل فاشلة وخاسرة في نفس الوقت لانها تؤدي الى نتائج عكسية وليس كما تعتقداو تهدف اليه وحرب" انصارالشريعه " عبرةً لكم وكل ما استمريتم بهذه الاعمال استمر فضح سياساتكم الفاشية والعصابات الارهابيه التي تريد ان تعود بالمجتمعات المتحضره الى عهود الظلام والتحجر والتخلف , ومع مرور الزمن والاحداث نلاحظ ان الارهاب يكشف مرة اخرى الخناق الضيق الذي وضع النظام نفسه فيه ويكشف عن مدى تفاقم ازماته الداخلية وعزلته الداخلية والخارجية ويعرّف جيدًا مدى نبذ العالم له وانه لم يعد مرغوبا لا داخليا ولا دوليا وهي مؤشرات واضحة على سقوط نظام صنعاء الذي يعيش أيامه الاخيرة.