يروج حزب الإخوان المسلمين في اليمن وإعلام الاحتلال بأن الحراك الجنوبي مدعوم من أيران بالمال والسلاح ويهدف بذلك إلى التالي: (1) تخويف الدول الخليجية. (2) تخويف الدول الراعية للمبادرة الخليجية بأن أيران تسيطر على شمال الشمال في اليمن وعلى الجنوب. (3) ويهدف بذلك لقمع شعب الجنوب وارتكاب مجازر ضامناً سكوت دول الخليج ومجلس الأمن. والحقيقة هي أن شعب الجنوب يقوم بثورة سلمية منظمة ومنضبطة منذُ احتلاله عام 7 يوليو 1994م من قبل الجمهورية العربية اليمنية وأستطاع أن يتصالح ويتسامح ويخلق مبدأ لا يمكن أن تجده في أي شعب من شعوب العالم، وبالتالي تحولت ثورة شعب الجنوب ثورة جمعية التف حولها كل شعب الجنوب بمختلف أطيافه السياسية وقواه الحية بمختلف الأعمار، ولأن ثورة شعب الجنوب لن تعود إلى الخلف وتزداد تماسكاً ولم يستطع الاحتلال حرف مسارها أو ترويضها بالرغم من مساعدات دول الأقليم والأمريكان لم ينجح هذا الاحتلال الهمجي بالتأثير على الثورة. شعب الجنوب عظيم وهو صاحب حق في أهدافه لن تستطيع أي قوة في العالم أن تثنيه عن طريقه التي رسمها له شهداء الجنوب الأبرار. فاتهام ثورة شعب الجنوب بأنها مدعومة من أيران هو تزييف للحقيقة وابتزاز لدول الخليج فشعب الجنوب تصالح وتسامح وبالتالي توحد حول هدف واحد ووحيد هو استعادة الدولة والأرض وطرد الاحتلال المتخلف الممثل بالجمهورية العربية اليمنية، وهو لا يخاف من أيران أو أمريكا ولو قدمت أيران دعماً لشعب الجنوب مالي أو سلاح لن يرفض ذلك شعبنا فنحن أقمنا ثورة لطرد محتل ولنا الحق أن نطلب الدعم من الدول العربية أولاً إن كانت مؤمنة بحقنا في استعادة دولتنا وبسط سيادتنا على أرضنا كي نعود دولة كما كنا في الجامعة العربية والأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وسنكون مقدرين دعمهم لنا ووقوفهم مع الحق وإن أبو فلنا الحق أن نطلب دعمنا من أيران أو من أي دولة إسلامية أو أي دولة تؤمن بميثاق الأممالمتحدة وتؤمن بحق شعب الجنوب بالسيادة على أرضه واستعادة دولته التي احتلت من قبل الاحتلال اليمني في 7 7 1994م. والخلاصة نقولها للاحتلال ودول الأقليم ومجلس الأمن لا زلنا نقدم للثورة من أرزاقنا ومن معاش أسرنا ونؤكد أننا كشعب يتوق للحرية والاستقلال لن نتردد إن قدمت لنا أيران دعماً وسنكون شاكرين لهم وهو حق عليهم كشعب مسلم أن ينصرونا كما هو حق على أشقائنا العرب نصرتنا فنحن شعب نحترم ونصادق من يؤمن بثورتنا ويدعمنا ونعادي من يعادي ثورتنا وسيثبت التاريخ بأننا شعب قادر على إنجاز هدفه المنشود ولن يخاف إلا من خالقه.