أحيانا ونحن نتكلم عن نضالات وطن بأكمله يبرز من ثنايا تعبيرنا نفوس هي بحجم وطن بنضالاتها وكفاحها ، بل أحيانا نتشرف ونحن في مسيرة ثورة وطننا الجنوبي بثائرين وأبطال يقف أمام عتبة نفوسهم الثائرة مراتب الفخر والإعتزاز ، ليس ما أوردته شعرا هي حقيقة تجلت منها شخصية المناضل والوطن الثائر ابن الجنوب البطل لطفي أحمد سالم من أبناء مديرية الشعيب قرية مكلان . دعوني أبدأ بطولته بالعبارة التي خلدها يوم أمس وهو في ساحة العروض بخور مكسر يشارك كل أخوانه الجنوبيين مليونية ??أبريل يقول لي أحد أصدقائه أثناء خروجنا من ساحة العروض للبحث عن مقهى نت من أجل إرسال الصور التي أخذناها للجماهير بالساحة قلت تصور يا لطفي لو الآن جاءتك طلقة رصاص وتوفيت: فرد علي لطفي قال نحن سبعة أشخاص في أسرتنا إن مت أنا كلنا فداء الجنوب... وهنا أتوقف لنسرد لكم البطاقة التعريفية لهذا البطل : هو لطفي أحمد سالم أحد الشباب الثائرين في قرية مكلان مديرية الشعيب علاوة عن هذه الروح الوطنية التي أمتلكها لطفي فهو جمع بشخصه أخلاق ندرت أن توجد بشاب في مدينته ما جعل حبه واحترامه بين أوساط قريته بدرجة الصاعقة عندما سمعوا خبر إصابته بطلقة في جسمه وهنا أتوقف لأكمل لكم مسيرة هذا الشاب لقد استطاع أن يحوي نفسا ثائرة قادته إلى أن يصير اليوم بطلا مخلد الذكر، وكروتينه الذي تعود عليه لا يسمع مجرد الخبر عن استعداد شعب الجنوب لرسم فعالية على الساحات يكون أول الملبين ويوم أمس ??أبريك كان لطفي أحد الحجاج الثائرين صوب العاصمة عدن وهناك في ساحة العروض بخور مكسر ردد هتافات وشعارات الجنوب بروح حماسية أوجدت وطنا ،أنهي لطفي هو وزملائه مناسكهم الوطنية ليخرج هو برفقة أصدقائه باحثين عن مركز للنت من أجل إرسال الصور التي أخذوها للجماهير الجنوبية المحتدمة وهناك بالقرب من سجن المنصورة بالشارع هبت رصاصة أحد الجنود لتسكن تحت رقبته وليضرخ بدمه الطاهر تربه الوطن ويسعف على إثرها إلى أحدى مستشفيات عدن في العناية المركزة لا زال يصارع الموت ، راسما بحكايته رواية الفدى للأرض الجنوبية ، ربما مهما تكلمنا عن مثل هذا الشاب تبقى الكلمات عبثية الوفاء ، لكن هو سيناريو النضال الوطني الشريق ليس أول من أخرجه هو لطفي وآخر من ينتجه لكن الروح التي أهرقت الدماء من جسمه سينبت منها حرية شعب وسيولد منها ألف ثائر جنوبي ،، تحية لك يا لطفي وكل الفخر والإعتزاز لأرض مكلان التي حملتك وكل أرض الجنوب التي مشيت مرددا فيها بالروح والدم نفديك يا جنوب، إذن هي طلبات حزت قدسيتها ،،،وفي الأخير لا نملك إلا أن نتوجه إلى بالدعاء المخلص لله بأن يشفيك ويعجل بخروجك سالما معافا غرير لوالديك وزوجتك واولادك ولاخوانك السبعة كما قلتها.