نفى أمين عام المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي السفير قاسم عسكر جبران صحة التصريحات الصحفية التي نسبتها له صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية وأعاده نشرها صحيفة أخبار اليوم وبعض المواقع الإلكترونية التابعة لحزب الإصلاح بقولها ان شباب من الحراك تدربوا في إيران والحوثي سلحهم بطلب من قادة الحراك, واصفا ذلك بأنه محظ افتراء وكذب وتلفيق وانه لشيء يبعث عن السخرية والضحك. وقال السفير جبران في تصريح ل"حياة عدن" بأن ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تقريرها الذي نشرته يوم الأربعاء وقامت صحيفة أخبار اليوم التابعة للجنرال علي محسن الأحمر بإعادة نشره يوم الخميس من ادعاءات وأحاديث نسبتها له لا أساس لها من الصحة قائلا : ( لم أصرح لأي صحفية أمريكية منذ أكثر من عام ولم أدلي بأي تصريح من هذا القبيل لأي وسيلة إعلامية ) .
وأكد أمين عام المجلس الأعلى للحراك ان هذا الزعم الكاذب ربما يأتي بدس من سلطات صنعاء التي سوقت صحفها ومواقعها الاخبارية هذا الخبر الكاذب لغرض اثارة ضغينة القوى الكبرى ضد الجنوب وثورته السلمية وتأليب الاقليم على ثورته وشعبه الصامد, بعد ان استطاعت هذه الثورة ومن خلفها شعب الجنوب الثائر كشف حقائق سلطات صنعاء وعلاقتها بتنظيمات ارهابية من خلال رعايتها وتمويلها لها وهذا الكلام يعرفه الأمريكيين اكثر من اي جهة اخرى وبالتالي فان مثل هذه المزاعم الكاذبة التي سوقتها تلك الصحف تأتي لخلط الأوراق وتغطية ورقة التوت على عورة السلطات اليمنية الداعمة للإرهاب والتطرف بزعمها ان الجنوب يدرب مؤيديه بالخارج مع ان هذه السلطات ومعها العالم كله يعرف من الذي يعمد الى السلاح والعنف والارهاب والقتل ومن الذي يمول الجماعات الارهابية المتطرفة, والآلاف من شهدائنا وجراحنا خير شاهدا على دموية هذه السلطات وعلى سلمية ثورتنا التحررية.
واعتبر جبران بأن ماورد في ذالك التقرير من اتهامات وأقاويل تأتي ضمن حملة ممنهجة تشنها بعض القوى في الشمال خاصة حزب الإصلاح ضده بهدف تشويه صورته والأضرار بالقضية الجنوبية التي قال بأنها لا تضرها مثل تلك البلابل والشائعات لأنها قضية وطن وأرض وهوية عُمدت بدماء آلاف الشهداء والجرحى .
ودعا أمين عام الحراك الجنوبي السفير قاسم عسكر جبران القائمين على صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بفتح تحقيق مع كاتب التقرير ومراسلها في اليمن لنسبهما تصريحات باسمه وهو لم يدلي بها , مؤكدا احتفاضه بحقه القانوني في مقاضاة الصحيفة وكاتب التقرير .