وصلت الدمية الجنسية المصنعة في الصين بمواصفات قريبة جداً من المرأة الحقيقة إلى الأسواق التونسية, ويصل سعرها إلى حوالي 150 دينار تونسي.
وذكرت وسائل إعلام أن شركات صينية بدأت في تسويق دمية جنسية إلى العديد من دول العالم من بينها تونس، مصنوعة بمواصفات قريبة جدا من المرأة تمكن راغبي المتعة من ممارسة الجنس معها، ويمكن أن تكون على هيئة ملكات جمال العالم ونجمات الغناء والمشاهير إن رغب مشتريها. وقال مدير الشركة المصنّعة لي جيان إن العروسة الدمية مصنعة للرجال المنزوين وغير الاجتماعيين، و بعض الرجال من اصحاب المراكز الكبيرة والذين لا يجدون وقتا للتعرف على امرأة حقيقية أو التورط بعلاقة معها. ولفت جيان إلى أن الطريف في الامر أن الدمية الجنسية لا تلبي رغبات أي شخص يريد مضاجعتها، بل تلبي رغبات مشتريها فقط، ولو جاءها شخص غريب لا تتعاطى معه. وحول مميزات الدمية, أفاد مدير الشركة المصنعة أن ملمس الجلد المصنوعة منه يوحى إلى أقرب ما يمكن من جلد المرأة الحقيقية، و هيكلها وتفاصيل جسدها مصممة على الكمبيوتر بحيث يصعب التفريق بينها وبين المرأة عادية خاصة في الظلام. وأشار صاحب الشركة المصنعة للعروسة الجنسية إلى أنه يمكن أن تصنع العروسة على حسب ما يريد مشتريها مثل الصوت وطبيعة الكلام وشكل الوجه ويمكن ان يتحكم بحركاتها وجلستها ووقوفها بالريموت كونترول، بل ويمكن أن تكون على شكل المشاهير والمغنين وملكات الجمال أو أي شخصية يريد صاحبها.