خلق الإنسان ضعيفا في نشأته مرورا بشبابه حتى كهولته فهو يستمد طاقته الحياتية المستنزفة من رب السماء بالإضافة إلى التعامل بحرفة مع السنن الكونية وقانون الجذب. العاطفة أو الإهتمام هي أهم ركيزة يبحث عنها الإنسان بل جميع الكائنات لإستمرار الحياة على مجراها الطبيعي ، بدونها لابد أن نعاني من مشاكل نفسية تراكماتها تسبب لنا الموت!!. الطفل بكافة تصرفاته وحركاته الإرادية المشاكسة لا يرنوا إليها غالبا إلا لجذب الإهتمام ، يبلغ الفتى سن المراهقة فيستمتع بها بشكل سيئ غالبا بعيدا عن الرقيب والحسيب وهو في الحقيقة لم يجد مايسد عاطفته فنجد أصدقاء السوء بخبث قد احتضنوا تلك الشخصية ليمارس حياته بكل أريحية لتصبح فيما بعد مراهقته مرحلة كأخرياتها ستمر بسلام حال الرشد، بلغ سن الرشد ومازال مضطرب يبحث عن الحب و الإهتمام فاتسعت دائرة علاقاته بمن يحب خارج إطار العائلة ومازالت مرحلة وتعدي!! العاطفة طاقة روحية لها تأثيرها الفعال على سلوكنا..وجب على كل راعي بأن يتقي الله في نفسه وفي رعيته بالحب والعاطفة فليسعى بإشباع عواطفهم حتى لا يعض على إصبع الندم لاحقا!!.