شيع الالاف من أبناء ردفان بمحافظة لحج ومعهم المئات من أبناء الحوطة صباح اليوم الخميس وفي موكب جنائزي مهيب جثمان الشهيد البطل عبد الناصر الداعري الذي استشهد ليلة 13 يناير وهو في طريقة للمشاركة في تشيع شهداء مجزرة الضالع واحياء مليونية التصالح والتسامح في منطقة المركولة يوم ال(13) من يناير عشية المهرجان الذي أقامته مكونات الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح . وانطلق موكب التشييع الذي شارك فيه عدد كبير من قيادات مجلس الثورة الجنوبية يتقدمهم رئيس مجلس الثورة في محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي وقيادة الحركة الشبابية وطلابية من مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة عبر أرتال كبيرة من السيارات.. حمل المشاركون فيه أعلام الجنوب وصور الشهيد, وتعالت أصوات المشيعين بالهتافات التي تعاهد كل الشهداء بالسير على دربهم حتى طرد المحتل من ارض الجنوب كما اعتدت قوات الجيش اليمني المتمركزة في المجمع الحكومي في الملاح على المشيعين حيث اطلق الجنود النار صوب موكب التشيع ولكن ان ابناء ردفان واصلو السير باتجاه الحبيلين .
وأدى الآلاف من أبناء ردفان الصلاة على جثمان الشهيد الذي لُف بالعلم الجنوبي في ملعب الشهيد محسن الجعوف في منطقة الجدعاء, ثم انطلق الحشد الجنائزي إلى مقبرة الشهداء غربي مدينة الحبيلين, حيث تم مواراة جثمان الشهيد الثرى فيها, فيما صعد المئات من المشيعون إلى قمة الجبل المطل على المقبرة والمحاذي للثكنات العسكرية لقوات الجيش مرددين الهتافات المطالبة بطرد من وصفوه ب( الاحتلال اليمني ) من ارض الجنوب إضافة إلى شعارات تؤكد رفض أبناء الجنوب لمخرجات الحوار اليمني. كما رفع المشاركين الشعارات المنددة بالحكم الجائز ضد الاسبر احمد المرقشي .