على فرضية ان رواية النفق المزعومة كانت صحيحة وان الذي قام بحفرة اراد من خلالة الوصول الى رأس علي عبدالله صالح .. رغم يقيني ان ذلك غير صحيح , لكن مالغريب في الامر هنا . واين المشكلة في ان يتعرض سفاح ارتكب المجازر و قتل عشرات الآلاف من بني جلدته واشعل الحرائق والحروب وأذكى الفتن وباع التاريخ والحدود والثروات , من النفط الى بيوض الاسماك , أكل الأخضر واليابس واهلك الحرث والنسل و ارتكب كل جريمة يمكن ان تخطر على قلب بشر في حق شعبة الذي يملك من التاريخ مالاتملكه امه , فحوله الى مسخرة بين الامم وأضحوكة كل الشعوب .. الم تقم ثورة التغيير في اليمن لإسقاطه عن كرسي الحكم .. الم يدفع مئات الشباب في عمر الزهور حياتهم في سبيل رحيلع , , فلماذا لم يرجل ولماذا , نسمع اليوم من اخرجوهم للقتل ودعموا وقادو الثورة لأسقاط عفاش هم اول من يستنكر وينكر و يدين محاولة لاغتيال المزعومة . لقد كانت محاكمة علي عبدالله صالح بعد اسقاطه هي االهدف الثاني للثورة الشبابية في اليمن .. لكن الذي حدث انه لم يرحل ولم يتم تقديمه للمحاكمة ولم يكن مصيره السجن كحسني مبارك او النفي مثل زين العابدين بن علي او القتل كالقذافي .. لازال عفاش في القصر الجمهوري بصنعاء , يتحالف مع الشيطان ضد بلاده و يتبنى قطاع الطرق ومخربي ابراج الكهرباء وكل من يفعل مايدفع الناس للحسرة على ايام حكمه ونضامه وايام عهده الغير مأسوف عليه .