دعا المناضل سالم علي محمد المحوري أبناء الشعب اليمني إلى الاصطفاف الوطني والتصدي بحزم لكل المؤامرات التي تحاول المساس بأمن اليمن ووحدتها واستقرارها محذرآ من قيام انصار الحوثي بحصار العاصمة صنعاء ومحاولة فرض إرادتهم بالقوة ومطالبهم بإلغاء جرعة رفع الدعم عن المشتقات النفطية التي أقرتها حكومة الوفاق وإصرارهم على إسقاط الحكومة وقيامهم بالدفع بحشود كبيرة إلى داخل صنعاء ونصب الخيام والمتارس على مشارفها . وأدان المناضل المحوري في تصريح ل"حياة عدن" تلك الحشود المسلحة للحوثيين على مشارف مداخل العاصمة صنعاء وداخلها بالقرب من المواقع الاستراتيجية الهامة كالمطار والداخلية والكهرباء والبريد معتبرآ تلك المظاهر بأنها تشكل تهديدآ واضحآ وصريحآ لتقويض عملية التسوية السياسية والانقلاب على ماتم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار ونسف وعرقلة تنفيذ مخرجاته التي أجمع عليها الشعب اليمني بمختلف أحزابه وتنظيماته السياسية ومكوناته وشرائحه الاجتماعية والمدنية وقطاع المرأة والشباب وغيرها والذي حظي بمباركة وإجماع المجتمع الدولي والإقليمي . ودعا المناضل سالم المحوري الجميع إلى تحكيم العقل والمنطق وعدم الانجراف وراء أي دعوات للعنف والفوضى وأعمال التخريب أو من شأنها تأجيج الأوضاع والزج بالبلاد في صراعات لن ينجو منه أحدآ ولن يجني منها الوطن والشعب إلا مزيدآ من المآسي والويلات والجراحات وسفك الدماء وتدمير البنى التحتية ومشاريع الخدمات وإرجاع البلد في تخلف وترد وتدهور وخراب ودمار وجهل يعود بها إلى عهود القرون الوسطى . وأهاب المناضل سالم المحوري وهو أحد ابرز الشخصيات الاجتماعية والاعتبارية بمحافظة أبين بأبناء الوطن واحزابه ومكوناته وشرائحه المختلفة وبكل الوطنيين الشرفاء والقيادات العسكرية والمدنية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالوقوف صفآ واحدآ تجاه كل من تسول له نفسه الخروج عن الثوابت الوطنية وزعزعة الأمن والاستقرار وتعكير صفو السلم الاجتماعي والوقوف تحت راية البناء والتحديث والتنمية وبناء اليمن الاتحادي الذي يتسع لكل أبنائه تحت قيادة فخامة الرمز عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وباني نهضة اليمن ومؤسس دولتها المدنية الاتحادية الحديثة يمن الأمن والأمان والمستقبل الزاهر , داعيآ من يسمون أنفسهم ب"أنصار الله" باحترام الأنظمة والقوانين والابتعاد عن التعصب وفرض الشروط التعجيزية والاستجابة لدعوات الرئيس بتغليب مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أخرى والابتعاد عن عرقلة تنفيذ مخرجات الحوار والمصالحة .