قالت مصادر مطلعة في سيئون ان المنطقة العسكرية الأولى بقيادة العميد عبدالرحمن الحليلي عملت على إخلاء مخازن الأسلحة واعتمادها على احتياطي التسليح من المستودعات السرية يُرجح منها انفاق باستاد سيئون الرياضي والقصر الرئاسي ومزارع العسكريين في منطقة مريمة شرق سيئون . وأكدت معلومات متطابقة حصل عليها "حياة عدن" ان "الحليلي" وجه بإثناء اللجنة الأمنية بوادي حضرموت عن القيام بأي تدابير للتعبئة العامة مُشيرة إلى تواطؤ عناصر مؤتمرية وشخصيات اجتماعية وصفتها مدفوعة الأجر وموالية لصالح تعمد على عرقلة أي توجه لتشكيل اللجان الشعبية أو الاستعدادات القبلية . هذا وتجوب شوارع مدينة سيئون كبرى مدن وادي حضرموت وعلى مداخل ومخارج المدن والمناطق الأخرى حالة من الانتشار للأطقم والمدرعات والعربات العسكرية . كما تُرصد حركة مطردة لتوافد الحافلات والمركبات المدنية تقل الشماليين من صنعاء بما يُرجح انتمائها للمليشيات الحوثية بالتزامن مع حركة نشطة لتسليح المليشيات والخلايا النائمة من الشماليين المتسترين بالأعمال المجهولة في اسواق القات والبسطات وتجمعات الأعمال خارج التراخيص الرسمية .