span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/خاصspan style=\"font-size: medium;\" قالت صحيفة بريطانية اليوم الثلاثاء ان السفينة الحربية "ألبيون" الراسية على مسافة غير بعيدة من الساحل اليمني، وان فرقة من سلاح البحرية البريطانية تمركزت على مقربة من الساحل استعدادا لعملية اجلاء مواطنين بريطانيين ومدنيين ينتمون الى الدول الحليفة خشية مزيد من تهاوي البلاد في الفوضى والعنف في اعقاب خروج الرئيس المصاب. هذه التسريبات الإعلامية قوبلت من قبل الدبلوماسيين البريطانيين باليمن بالرفض القاطع حيث أكد القنصل العام المتواجد في عدن السيد "روي فيسي" span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"ل(حياة عدن) span style=\"color: rgb(0, 0, 255);\"أن هذه المعلومات غير صحيحة وأن خطة إجلاء الرعايا البريطانيين موضوعة وهي مرتبه في السفارة بصنعاء ولم تشمل الطريقة التي ذكرتها الصحيفة. وبحسب صحيفة "ذي انديبندنت" البريطانية، فسيقدم حوالي 80 من سلاح البحرية البريطانية العاملين على السفينة "فورت فيكتوريا" توفير رأس جسر في حال اصبح الاجلاء ضروريا بالمشاركة مع سفينة "كارديغان بي" وهي الان في طريقها لتوفير يد العون للمهمة، حسب مصادر بحرية. ويمكن تعزيز قوات على السفينة من كتيبة "ألفا" تضم 40 فردا من القوات الخاصة اذا تبين لاعضاء البحرية الذين يشاركون في تدريبات في ألبانيا ان هناك ضرورة لذلك. ويشدد المسؤولون في وزارة الدفاع البريطانية على انه ليست هناك خطط لتنفيذ هذه العملية في الوقت الحاضر. وكلتا سفينتي "فورت فيكتوريا" و"كارديغان بي" مجهزتان بمروحيات ومراكب انزال، وهما جزء من الاسطول البريطاني في البحر الابيض المتوسط الموكل اليهما تنظيم خطط الطوارئ لانقاذ بريطانيين من كل من سوريا واليمن والقيام بعمليات عسكرية في ليبيا ايضا. ويقول مسؤولون بريطانيون ان من الصعب التحقق من عدد الموطنين البريطانيين في اليمن على وجه الدقة. غير ان هناك حوالي 800 رجل وامرأة وطفل، وبعضهم مزدوج الجنسية، وكثير منهم ينتمون الى اصول يمنية، سجلوا اسماءهم لدى السفارة البريطانية. وقد يكون بعضهم قد غادر البلاد بالفعل بينما يعد اخرون انفسهم للخروج منها. وبالاضافة الى البريطانيين، فان من المحتمل ان تشمل اي عمية اجلاء اشخاصا من الاتحاد الاوروبي ودول الكومونويلث، وان كانت دول اخرى قد وضعت خطط اجلاء خاصة بها، كما اشارت المملكة العربية السعودية الى استعدادها لتوفير المعونة عند الضرورة.