محتجون بنيويورك يرفعون الحذاء التي رُمي بها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في فبراير الماضي عدن أون لاين/ خاص: أعلنت منظمة يمانيو المهجر للتنمية والحوار بأمريكا عن رفضها القاطع لأي عملية تسوية تنتج حوار يستثنى من المغترب اليمني من القيام بدوره الفعال. وقالت في بيان صادر عنها – تلقى "عدن اون لاين" نسخة منه – أنها وقفت على تداعيات الخطوات التي بدأتها القيادة السياسية بداخل اليمن الحبيب لمحاورة كل اطياف المجتمع في اليمن للخروج بحل يرضي جميع الاطراف بعد الثورة التي اطاحت بالمخلوع علي صالح والتي لم تستكمل اهدافها بعد وما يدور من تجاذب حول مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في الايام القليلة القادمة وتستنكر المنظمة التجاهل الملحوظ للثوار وانصار الثورة في الخارج الذين قاموا بواجبهم الوطني على اكمل وجه في دعم الثورة من اول يوم لانطلاقتها ولا زالوا حتى تحقيق كامل أهدافها السامية ولم يتأخروا في إيصال صوت الثورة في كل بلد يتواجدون فيه , وان استبعاد تمثيل ملايين المغتربين من هكذا حوار ليشكل بادرة خطيرة تكرس ذلك التهميش والتجاهل للمغتربين في السنوات الماضية في ظل حكم المخلوع صالح. وأضافت :" إن أبناء اليمن في المهجر لم يتاخروا يوما في القيام بدورهم الحيوي في رفد الوطن بكل ما يساعد على رقية وتقدمه والدفع بعجلة التنمية للوصول الى يمن يسوده الأمن والرخاء بإذن الله وقد رأوا في الثورة انتصار لشعبنا وحريته وإنصاف للمظلومين وصونا للحقوق وتكريما للمواطن اليمني أينما وجد ، ولذا فان دور المغتربين الذي برز في دعم ثورة شعبنا السلمية يحتم ان يكون لهم دور فاعل في الحوار عبر المنظمات والتكتلات المتواجدة في بلد المهجر". وأكدت رفضها القاطع لأي عملية تسوية قد ينتج عنها اية حوار ما لم يكن للمغترب اليمني فيها دور بناء وفعال لا سيما والمغترب تحمل وما زال يتحمل اعباء وهموما وطنية كثيرة كان اكثرها خلال الثورة الشعبية – حد البيان. وطالبت المنظمة بإشراك المغترب اليمني في أمريكا والعالم بعميلة الحوار الوطني كما نصت عليها المبادرة الخليجية الجاري تطبيقها، إضافة إلى أن مطالبها تتناسق مع مطالب شباب الثورة في الساحات، حيث قال البيان :"نتطلع الى اشراك المغترب اليمني بمن يمثله ويمثل شباب الثورة في المهجر في الحوار الوطني حيث وان لنا مكاتب في اكثر من 21 دولة". واختتمت بيانها بالقول :"نناشد فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية كونه من شكل لجنة التواصل والاتصال الرئاسية المعنية بالحوار الوطني وكذلك السيد محمد سالم با سندوة رئيس الوزراء لاعطاء هذا الموضوع اهمية بالغة كونه يلامس شريحة كبيرة وفاعلة من ابناء الوطن المهاجرين تقدر أعدادها بالملايين".