عدن اون لاين/سيئون/ خاص/تريم/ أمجد صبيح دعا خطيب مصلى العيد في سيئون حضرموت كل أبناء المحافظة والوطن قاطبة إلى وحدة الكلمة ورص الصفوف حتى يكونوا قوة كافية في مواجهة من يغتصب حق الناس ويعبث بالثروات ويهين كرامة الأمة . وقد احتشد الآلاف من أبناء سيئون لأداء صلاة العيد في الساحة وتبدلوا التحايا والتهاني بالعيد السعيد وكلهم آمال وأحلام أن يكون غدهم أفضل من يومهم وان تتغير الأوضاع المعيشية والسياسية نحو الأفضل. وقد أكملَ المسلمون صيام شهر رمضان ثلاثين يوماً.. والكلُّ منهم في تضرعٍ وابتهالٍ ودعاء.. والأملُ في الله أنْ يتقبّلَ منهم الصيام والقيام وصالح الأعمال.. ليهلَّ عليهم بعد ذلك هلالُ شهر شوال.. إنه هلال العيد.. عيد الفطر المبارك.. إنها بسمة العيد.. الكل في سرور وابتهاج.. حيث التهاني .. حيث التبريكات.. هناك قريبٌ يرسلُ تحية ودّ إلى قريبه.. هناك صديقٌ يحملُ بسمة لصاحبه.. وهكذا يبدو الحال.. وهلمّ جرا.. نعم الكل ذاهب.. الكل قاصدٌ مصلّى العيد.. في مجمعٍ واحدٍ.. والشِّعار واحدٌ.. إنه التكبير.. في يوم عظيم.. إنه يوم الجوائز.. الذي فيه يفرحُ الصائم بإتمام صومه واستلامه الجائزة على ذلك.. ومن هنا سُمِّي هذا اليوم بيوم الجوائز.ومع إشراقة الشمس يتوجهون إلى مُصلّيات العيد أو الأماكن المخصصة لصلاة العيد وسماع خطبتيها.. وبعد ذلك يتوجهون لزيارة المقابر ويسلّمون فيها على الأقربين وذوي الرحم ويهدون لهم ما تيسّر من آي الذكر الحكيم.. وبعدها يتوجهون لشراء الهدايا العيدية والألعاب الترفيهية لأبنائهم وإدخال البهجة والسرور على الصغار.. وينصرفُ الجميع ويقصدون بيوت الأهل والأقارب ويتبادلون تهاني العيد وصلة الأهل والأقارب والجيران. وتقام في عصر اليوم الأول للعيد في بعض حارات المدينة بعض الرقصات الشعبية والترفيهية. وفي السنوات الأخيرة انضمت إلى تلك اللعبة مسابقات الهجن يقدّمها بعض من الشباب ذوي الاختصاص في ذلك. ويستمر الحال على ذلك ويحصل الودُّ والتقارب بين الأهل والأقارب والجيران لتكون البسمة والصِّلة شعار ذلك اليوم وليلته إلى مغيب شمس ذلك اليوم السعيد.