يوم غد 16/ فبراير ذكرى لاينبغي أن تغيب عن كل ثائر حر وكل ساحة وميدان ومحفل في ربوع يمننا الغالي فقد ارتقى إلى ربه في مثل هذا اليوم من العام 2011م عام الثورات الشبابية الشعبية السلمية أول شهداء الثورة الشبابية اليمانية السلمية أخونا الشاب البطل ابن عدن الحرة والتضحية والإباء والسباقة دائما لتقديم فلذات أكبادها في سبيل حرية وكرامة كل أبناء الوطن الشهيد الشجاع / محمد علي شاعن رحمه الله وتقبله في الشهداء الخالدين وجعل دمه شعلة في طريق الإنتصار لكل المظلومين وبناء اليمن الجديد وإسقاط كل مشاريع الفساد والإقصاء والنهب والتهميش وإطفاء نار الفتن والعصبية المناطقية والحزبية والقبلية والسلالية والأسرية والمذهبية إلى أبد الآبدين .. وفتح أبواب المستقبل الفسيح أمام رجالات الأمة الأبرار ونخب المجتمع وكوادر وكفاءات الشعب لشق طريق الأمة نحو المجد من جديد .. ورحم الله كل الشهداء والشهيدات وشفى الله الجرحى وفك أسر المأسورين من أحرار أمتنا في كل مكان .. وإن هذا الشهيد البطل وهو من أبناء عدن يلجم بدمه أفواه المتشدقين بالدعاوى الباطلة والمزايدين على شعب الجنوب وقضيته العادلة ويضعون يدهم في أيدي من سامونا سوء العذاب قبل الوحدة وبعدها ليفشلوا ثورتنا ويعرقلوا على هذا الشعب بجنوبه وشماله تصحيح مسار وحدته وتجاوز أخطاء وعثرات من حكموه وتسلطوا على رقاب أبنائهويعادون من يعمل على بناء دولته واستشراق مستقبله وتضميد جراحاته وإنهاء معاناته .. وإنني لا أعترف بمسمى الثورة المضادة لأن لفظ الثورة شريف ولايليق بمن يعملون ضد الخير والخيرين ويعترضون طريقهم ويشوهون سيرتهم ويستهدفون خيرة أبناء اليمن ليفقدوا الشعب الثقة بهم وبنضالهم ومشروعهم الكبير فلا يستحقون أبدا شرف الثورة والثوار وأصح مايقال فيهم أنهم أحجار عثرة في طريق المجد القادم فلن نتعثر بهم أبدا بل سنعمل على جمع الكلمة وتوحيد الرؤية ورص الصف ما أمكن لنبني معا صرح اليمن الشامخ .. محبكم/صلاح باتيس