محاولة للتفهيم.. يبدو ان اللا منطق واللا عقل والضمير آخذ في الانتشار بمساعدة نخب انتهازية هي عبء على الجنوب. تقام فعاليات للحراك ولا يعترضها احد.. آخرها فعالية تمت برعاية الدولة هي «التصالح والتسامح» ولم يقتل فيها شخص واحد.. لم لم تحصل احداث عنف؟! لم لا يحرض الاصلاح ضدها؟! لم لا تظهر ميلشيات الاصلاح المزعومة وتعطل الحفل؟! .. لم ينكر اصحاب هذه الفعالية التي امنتها الدولة اقامة فعالية أخرى مشابهة برعاية الدولة! من المدان.. صاحب الفعل المدني الطبيعي ام المعترض عليه دون مبرر من عقل ودين؟! ما الذي يجعل صاحب المليونيات يخاف ممن يسميهم قلة من تعز؟ لم لا يفضحهم ويدعهم يقيمون فعاليتهم ليرى الناس حجمهم؟ * لم يتم السكوت عن دعوات بن شعيب وقاسم عسكر والخبجي وغيرهم العنيفة المتوعدة بإيقاف فعالية مدنية؟ امر غير مفهوم! والمشكلة انه مدعوم ومبرر من ملتحين وعلمانيين! يعني هؤلاء الذين يختلفون في الرأي هم من يؤخر قيام دولة الجنوب.. هم من يمنعون من تشكيل قيادة موحدة للجنوب.. أهم من يفرق بين محمد علي احمد والبيض؟! اذاً لم يتم اعتراضهم والدعوة الى العنف معهم؟! باي حق وباي شرع؟ لم لا تتم ادانة بن شعيب وباعوم والخبجي لتغريرهم بالشباب ودعوتهم الى ايقاف المسيرة مع مجموعة مفسبكين معروفين وكتاب ومصادر ومواقع اعلامية؟! هؤلاء هم دعاة العنف ومسببوه.. تسكتون عن كل مقدمات العنف الرهيبة هذه ثم تبررونها باسم صنم جديد اسمه «الجنوب».. تشتكون من صنم الوحدة وتصنعون آخر.. الستم ضد الوحدة او الموت؟ فلم تصنعون صنم الانفصال او الموت؟ ... اسئلة من المعيب ان اسالها وكاننا في روضة اطفال.. لكن لا تستغربوا فهناك حالة سقوط قيمي اخلاقي وطني جماعي تجعل من هذه الاسئلة واجوبتها السهلة امراً يجب التذكير به في ظل هذه التحيزات المناطقية العصبوية والعداوات الكيدية النافية للعقل والدين والضمير.. كل من حرض باسم التحرير وباسم ميلشيات حميد الوهمية وكل من سكت يتحمل نتائج ما يحصل.. أعلى النموذج