عدن اون لاين/خاص/ صنعاء/ ربيع شاكر المهدي الدكتور عبد الكريم الارياني قال متشائماً : اتصلت بعلي سالم البيض ورد سكرتيره بالرفض ومبدأ الرفض يغلق باب الحوار والمواطن اليمني لا يستطيع أن يتحمل فشل الحوار .. أهم حصيلة للثورة الشبابية هو الحوار الذي نعيشه .. المركزية التي عشناها منذ ثورتي سبتمبر وأكتوبر كانت عائقاً كبيراً لليمن ويجب أن يتغير النظام تحت سقف الوحدة !! محمد قحطان : الإصلاح لم يفت بالحرب وأتبرع بتكليف 3 محامين لرفع دعوى على الديلمي .. من يعتقد أن حكم المخلوع أفضل فالعروسة تمدحها أمها .. هناك من يريد أن يشيطن الإصلاح ونقبل أن يرمينا الناس بالطماطم والأحذية ولكن لا نقبل أن يرمونا بالرصاص وعلى الجميع أن يكونوا شركاء !! برعاية اللجنة الفنية للحوار الوطني عقد المعهد الديموقراطي الوطني للشئون الدولية بصنعاء وبدعم من برنامج الأممالمتحدة الانمائي مجلس المدينة الأول لمناقشة القضايا المتعلقة بالحوار الوطني بهدف إعطاء فرصة شاملة لجميع مكونات المجتمع الأساسية لتبادل الأفكار ووجهات النظر النظر بطريقة حضارية فيما يخص آلية وقضايا الحوار الوطني التي تم مناقشتها من قبل المشاركينمن مختلف محافظات الجمهورية بمشاركة ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمؤسسات الاعلامية مع ضمان مشاركة الشباب والمرأة ، كما ناقش مجلس المدينة كيف سيكون الحوار وكيف ينبغي أن يعقد ومن سيشارك فيه وكيف ستكون المشاركة وآليتها ومبادئها الاسترشادية والسبل الضامنة لتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه بعد التعرف على التجارب الدولية وجوانبها ونجاحاتها وإخفاقاتها ..وقد افتتح مجلس المدينة بالرؤية المقترحة للحوار الوطني من قبل اللجنة الفنية للحوار الوطني قدمها الدكتور/عبد الكريم الارياني رئيس اللجنة الذي حيا الجميع بقوله : أحييكم بتحية الربيع العربي في الشتاء اليمني ولا شك أن أهم حصيلة للثورة الشبابية هو الحوار الذي نعيشه ، المركزية التي عشناها منذ ثورتي سبتمبر وأكتوبر كانت عائقاً كبيراً لليمن ويجب أن يتغير النظام تحت سقف الوحدة. مضيفا: وهناك عقدة عويصة وهي رفض الحراك للحوار لأنه في نظري لن ينجح الحوار بدون مشاركة الحراك وقد تواصلنا مع الحراك وسار الاتفاق مع علي ناصر محمد وحيدر العطاس للقاء الأخير في القاهرة وكان مفيداً ومشجعاً ولكنه اتفاق مبدأي وغير ملزم وبالنسبة لعلي سالم البيض فقد كلفتني اللجنة للاتصال به واتصلت وتحدث معي سكرتيره ورد علي بالرفض ومبدأ الرفض يغلق الباب ، أما بقية الفصائل فالباب مفتوح معهم .بعد ذلك تحدث السيد براندن ميكلايستر أحد الخبراء الدوليين المساعدين في الحوار عن التجارب الدولية التي خاضوا فيها وقال بأنه يتذكر المثل الصيني طريق الألف ميل تبدأ بخطوة الذي تحول في اليمن إلى طريق الخطوة تبدأ بألف ميل. من جانبه قال محمد قحطان أن بيض الثورة وضع في سلة الحوار الوطني ويجب وضع البلسم على جراحات أبناء الجنوب وأن الرئيس هادي كانت لديه حلول لكل مشاكل اليمن قبل الثورة إلا أنه لم يسمع له أحد وأن الحرب كانت بين طرفين هما علي سالم البيض وعلي صالح. وأكد قحطان أن الاصلاح لم يصدر فتوى الحرب وقال أتبرع بتكليف 3 محامين لرفع دعوى ضد الديلمي ، ومن كان يعتبر حكم المخلوع أفضل فالعروسة تمدحها أمها. وتابع قحطان: هناك من يريد أن يشيطن الاصلاح ونحن كإصلاح نحترم آراء الجميع ولن نعامل بالمثل لأن كل اليمنيين أصحاب حق في هذا الوطن بدون استثناء ولن نحمل القلم الأحمر ضد أحد وسنشكر من يسبنا كمن نشكر من يمدحنا وعلى الجميع أن يكونوا شركاء.وقال محمد قحطان: نحن نتقبل أن يرمونا بالطماطم والأحذية ولكن لن نقبل أن يرمونا بالرصاص .واختتم المجلس بالنقاشات حول الحوار على أن يستكمل في المجالس التي ستأتي تباعاً.