سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قحطان: هناك عقليات لا تزال تحن للنظام القديم وقلوبنا ستسع للجميع نفى بشدة الشائعات التي يرددها البعض بأن الإصلاح أصدر فتوى بحق الجنوبيين وتحداهم إثبات ذلك..
قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان إن هناك آلية تمثيل لمختلف المكونات في الحوار الوطني، داعياً القيادات السياسية إلى الابتعاد عن لغة الإقصاء، ومحاولة شطب الآخرين، والعمل وفق مرجعيات الحوار. وأضاف في منتدى مجلس المدينة، والذي بثته الفضائية اليمنية اليوم الثلاثاء: "إن القضية الجنوبية تهم أبناء اليمن جميعاً، كونها قضية وطنية، مستدلاً بالانتخابات الرئاسية 2006، عندما صوتت محافظة عمران واليمن للمرشح الجنوبي فيصل بن شملان، إلا أنه قال إن النظام السابق زور إرادة الناخبين. وأوضح عضو الهيئة العليا للإصلاح أن هناك سلطة انتقالية مهمتها إدارة المرحلة، وإن الحوار سيكون على طاولة مستديرة، وليس لأي أحد أن يقصي الآخر، أو أن يفرض رأيه. ونفى قحطان بشدة الشائعات التي يرددها البعض بأن الإصلاح أصدر فتوى بحق الجنوبيين في حرب صيف 94. داعياً من يقول بصدور فتوى من الإصلاح أن يثبت ذلك. وقال: إن الدكتور عبد الوهاب الديلمي أكد أنه لم أصدر أي فتوى وأن إذاعة صنعاء تقولت عليه. مضيفا: "باسم قيادة الإصلاح أتبرع بتكاليف ثلاثة محامين لتقديم دعوى ضد الديلمي وإثبات ذلك بالمحكمة"، داعياً إلى التفريق بين الحقائق والشائعات و"أن لا نفرح بتشويه بعضنا البعض". وحول ما يتم تناوله عن مطالب بإعادة منزل البيض الذي اشتراه الشيخ حميد الأحمر، دعا قحطان الرئيس هادي بإصدار قرار بإعادة المنزل الذي اشتراه حميد الأحمر لمالكه "شركة البس" المالك الحقيقي للمنزل قبل أن يتم مصادرته وتمليكه البيض. وأكد أن هناك عقليات لا تزال تحن للنظام القديم، ما زالت تمدح نظام المخلوع وترى أنه أفضل نظام عرفته اليمن، وعلق بالقول "العروسة تمدحها أمها"، مضيفاً: "هم يمتدحوه لأنه ملأ جيوبهم". وقال قحطان: الإصلاحيين ليسوا شياطين وليسوا ملائكة، وأن من يسعى إلى أن يشطب على الإصلاح بالقلم الأحمر "فإننا لن نعامله بالمثل وستسع قلوبنا للجميع، وسأقدم راسي ثمناً لحرية رأيك. وحث أعضاء الإصلاح على أن تسع صدورهم، وخاطبهم بالقول "ألينوا الكلام وخاطبوا الناس فأنتم لستوا ملائكة والناس ليسوا شياطين". وأشار قحطان إلى اتفاق اليمنيين على التغيير، وأن اليمن ماضية في طريق التغيير، داعياً إلى "أن يقبل بعضنا البعض" حيث أن اليمن يتسع لكل أبنائه، مؤكداً أن الصراحة في الحديث مقدمة ضرورية لحوار ناجح.