عدن أون لاين/ خاص: قال القيادي بالحراك الجنوبي أديب العيسي ان شباب الحراك سعوا فاعلين من اجل الوفاق الجنوبي وذهبوا الى بيروت والقاهرة ولقوا قبولاً جيدا من قبل قيادات الخارج وتوصلوا الى بعض الحلول من اجل التقارب الجنوبي والحد من الاستعداء ولكن ما يؤسفنا ان هناك اشخاص تتصرف كأنها الوصية على الحراك وتبلغ من في الخارج انك ان تخليت عني سيذهب مجدك يافلان وعلان وكل هذا بعد المال السياسي.
واضاف العيسي:"يؤسفنا ان المال السياسي افسد بعض قيادات الهيئة الشرعية بعد قيام الشباب بتجهيزات كل شي من اجل الوفاق الجنوبي وابعاد الاستعداء مؤمنين بقضيتهم العادلة بان الجنوب لكل ابناءه وجميع ابناء الجنوب شركاء في وطنهم". وحذر العيسي في تصريح على صفحته بالفيس بوك من اتباع الاساليب الملتوية على الشباب وفرض المسميات والاشخاص مؤكدين اقامة فعالية مليونية 30 نوفمبر في الشارع الرئيسي بالمنصورة مع اقامة صلاة الجمعة بموجب الوفاق السابق الذي تم 11 اكتوبر.
واستغرب العيسي من الرئيس علي سالم البيض الذي لازال أسير الماضي وتعامله مع بعض الاشخاص الذين لا يفقهون معنى الوطنية لذلك يجب ان يعلم الجميع بان شباب الجنوب سائرون ورافضون الوصاية لمبدئهم السامي وقسمهم المقدس الذي ادوه بان دم الجنوبي على الجنوبي حرام وتخوين الجنوبي للجنوبي جريمة وشعب الجنوب هو الحامل الاساسي لقضيته وليس المجالس التى يديرها المال السياسي والغرض منه ركوب الموجه وفرض الوصاية.
واختتم العيسي تصريحه بنداء :"ايها الرؤساء جميعا الرئيس الشرعي والرئيس الاسبق والرئيس التوافقي نرفض الحوار ليس من اجل طرف على طرف ولكن لتحملنا المسؤولية امام شعبنا بان جوهر القضية الجنوبية عدم الوفاق الذي استفادة منه صنعاء كثيرا لذلك نطالبكم جميعا بالانصياع الى الارادة الشبابية وفي مقدمتهم الشباب الذي يتلقى الرصاص وهو من رفع شأنكم وستسمعون ارادة شعبنا في الثلاثين من نوفمبر وان التاريخ صفحاته قليلة وان نوفمبر سيقام ولا يحتاج الى المال السياسي.
وعقد مساء أمس الاثنين اجتماعا مغلقا لعدد من قيادات الحراك الجنوبي بشأن الاتفاق على موقع إقامة مهرجان 30 نوفمبر، حيث تطالب تيارات أخرى إقامته في مدينة المنصورة ويُصر نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض وتياره على إقامة المهرجان بمديرية المعلا وهو ما تسبب باندلاع خلافات بين القيادات الجنوبية.