عدن أون لاين/ خاص: اجتمع أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة موظفي جامعة عدن بموظفي ومتعاقدي جامعة عدن في قاعة ديوان رئاسة الجامعة، وذلك لمناقشة جملة الأوضاع السيئة التي آلت إليها جامعة عدن وأحوال موظفيها و منتسبيها وحرمانهم من أبسط حقوقهم والتي وعدت قيادة الجامعة بتنفيذها وفقًا لمحاضر موقعة معهم وبشهادة رئيس نقابة التدريس بالجامعة ورئيس الإتحاد العام لنقابات الجمهورية عدن. وتم في الإجتماع شرح آخر التطورات بشأن أهم المواضيع والقضايا التي تهم الموظفين وعلى رأسها: وظائف المتعاقدين، و الحافز الشهري، ومشروع لائحة الحقوق والواجبات، وبعد مناقشة مستفيضة توصل الحضور إلى مواصلة الإضراب والتهديد بالتصعيد إن لم تستجب الجامعة لهم بخصوص القضايا المعلقة داخليًا، وكذا الجهات ذات العلاقة. كما خرج الموظفون والمتعاقدون بعد اللقاء من القاعة وتوجهوا لمكتب رئيس الجامعة وأعلنوا بدء التصعيد بهتافات حماسية للمطالبة بحقوقهم وإنصافهم من رئيس الجامعة . بيان نقابي: بيان رقم ( 9 ) لعام 2012م
الاخوة والاخوات الموظفين والمتعاقدين سنظل نحفر في الجدار.. اما فتحنا ثغرة للنور.. او متنا على وجه الجدار كنا ولا نزال وبشراكة مع مجلس التنسيق لنقابات العاملين في الجامعات اليمنية وبكل حرص واهتمام نبذل اقصى الجهود في متابعة الجهات ذات العلاقة بشأن القضايا الرئيسية والمتمثلة بوظائف المتعاقدين والحافز الشهري ومشروع لائحة الحقوق والواجبات وبسبب تعنت تلك الجهات فأننا نؤكد على استمرار الاضراب المعلن سابقاً ببيان مجلس التنسيق وبمذكرتنا الصادرة بتاريخ 5 / 12/ 2012م. الاخوة والاخوات كما نؤكد بأننا مستمرين في متابعة قضايانا وحقوقنا المتعلقة بقيادة الجامعة ومع الاسف لاتزال قيادة الجامعة تتلاعب بالوقت وتتعامل مع مطالبنا بلامبالاة وكأنها لم تتعلم من درس اغلاق بوابة الجامعة لشهر كامل بل وتنصلت كعادتها عن تنفيذ ما التزمت به في المحاضر الموقعة بشهادة رئيس نقابة الموظفين ورئيس الاتحاد العام لعمال الجمهورية /عدن بل واستمرت في ممارسة اساليب الترهيب والترغيب بحق اعضاء النقابة والموظفين حتى وصل بها الامر لاتخاذ اجراءات عقابية مباشرة وغير مباشرة بحق بعض اعضاء النقابة والخصم من راتب عشرات الموظفين بمبالغ وصلت الى عشرة الف ريال بحجة الغياب . وعليه فأننا نعلن اليوم التصعيد الذي حاولنا تجنبه طوال الفترة الماضية حرصاً منا وتقديساً واحتراماً لهذا الصرح الاكاديمي الذي لو سمحنا باستمرار تدهور الاوضاع الحقوقية والمالية والادارية وانتشار الفساد نكون مشاركين في جريمة بحق محافظة عدن ونعلنها باننا قادمون وقادرون على انتزاع حقوقنا انتزاعاً.