عدن أونلاين/ متابعات: طالبت (قناة السعيدة) الفضائية بتسكيل لجنة تحقيق محايدة تتولى تقصي الحقائق بين طرفي الصراع وتحديد الطرف الذي يقف وراء الاعتداء الآثم الذي تعرض مبنى القناة أمس الأول السبت، وحصر الاضرار التي لحقت بها. وقال مستشار القناة أحمد الحمزي ل (أخبار عدن) ان ما تعرضت له القناة السبت يمثل استمرارا لاعتداءات سبق ان تعرضت لها القناة بهدف توصيل رسائل واسكات صوتها.. وأوضح الحمزي ان الاعتداء الذي تعرض له مبنى السعيدة المكون من ثلاثة أدوار والكائن في منطقة الحصبة قد تسبب في تدمير وحرق أستديو القناة وهو استديو حديث ومجهز بتقنية وتكنلوجيا عالية تم تجهيزها لافتتاحها بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق بث القناة الذي يصادف الشهر المقبل حيث تم تدميرها كليا قبل افتتاحها، موضحا ان خسائر القناة تمثلت في تدمير جهاز البث وكافة المعدات الخاصة بالتصوير والمونتاج والمكاتب الادارية والمخازن التي تحوي معدات القناة، بالاضافة لمكتبتها التلفزيونية. وختم مستشار قناة السعيدة بالقول ان القناة ستستمر في رسالتها المهنية والوطنية ولن تسكتها مثل هذه الأعمال اللامسئولة، متوجها بالشطكر الى كل من سارع بتقديم العون لكل موظفي القناة الذين كانوا بداخلها لحظة تعرضها للقصف، وكذا لكل من تضامن معها من احزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية.