صورة تجمع (القذافي) ب(صالح).. عدن اونلاين- خاص عمت الفرحة الشارع اليمني بعد نبأ مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي في آخر معاقله بمدينة سرت، وخرج الثوار في كافة الساحات يهتفون بعد (القذافي يا صالح)، كما شملت الفرحة عددا من المحافظات اليمنية، حيث خرج عشرات الآلاف من طالبات الجامعة ونساء مدينة ذمار في مسيرة حاشدة استبشارا بمقتل القذافي، وهتفت بالنصر للثورة اليمنية، كما خرجت مسيرات مماثلة في صنعاءوعدن وغيرها تعبيرا عن الفرحة الغامرة بانتصار الثورة الليبية والقضاء على آخر اوكار القذافي حيث عثر عليه مقتولا بطلقة أصابت رأسه. وكانت الأنباء المتواترة تحدثت عن توجيهات أصدرها صالح لقواته من الحرس بشن عملية عسكرية واسعة في الحصبة صوفان بصنعاء، و ذكرت مصادر مطلعة أن صالح فور علمه بخبر مقتل القذافي وجه بتدمير الحصبة و مدينة صوفان ومناطق أخرى في العاصمة، وهو ما يعد اشارة منه لخوض آخر معاركه بعد ما رفض المجتمع الدولي منحه ضمانات بعدم المحاكمة، وجاءت ردود الأممالمتحدة و مفوضية حقوق الإنسان والإدارة الأمريكية وعدد من الدول والحكومات والمنظمات الدولية التي رفضت رفضا قاطعا أي حديث عن ضمانة لمن يوصف ب"القاتل" نتيجة ارتكابه جرائم جسيمة وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وقمع الفعاليات السلمية وقتل المتظاهرين. وقال شهود عيان إن قصفا عنيفا شهدته الحصبة ولا يزال متواصلا من قبل الحرس العائلي، ووصفت مصادر إعلامية ما يجري في الحصبة بأنه قصف جنوني على صوفان ومناطق من الحصبة وقالت المصادر إن القذائف تنهمر كالمطر، كما تحدثت المصادر عن سماع أصوات انفجارات ورصاص كثيف في شارع التلفزيون بالقرب من بوابة التلفزيون و جولة الحباري وخلف وزارة الداخلية، وفي الصعيد ذاته ذكرت وسائل إعلام أن ثوار ليبيا يقومون حاليا برفع الأعلام اليمنية في العاصمة الليبية طرابلس ابتهاجا بنتصار ثورتهم وتأكيد تضامنهم مع الثوار اليمنيين الذين احتفوا بالقضاء على القذافي ونظامه، ورأوا في ذلك مقدمة لانتصار حاسم لثروتهم على صالح ونظامه، وقال شباب وناشطون في تعليقهم على مقتل القذافي إن مصيرا مقاربا ينتظر صالح كونه يشبه القذافي في غالبية قراراته ومواقفه، و في استطلاعات رأي اجريت عبر المنتديات الاليكترونية حول النهاية المتوقعة لنظام حك علي صالح رجح غالبية المشاركين في الاستطلاعات أن يواجه صالح نفس مصير القذافي.