الطالبة التي أصيب اليوم في تعز عدن أونلاين/ خاص: أحتفل شباب الثورة بعدد من ساحات التغيير والحرية في معظم ارجاء اليمن ابتهاجا بمقتل الزعيم المقتول – المخلوع – سابقا، معمر القذافي ظهر اليوم على أيدي ثوار بلده. معربين عن سعادتهم البالغة بانتصار نهائي للثورة الليبية، وبشرى قادمة تنذر بما هو أسوأ الاحتمالات لمصير صالح، الذي انتفض ضده الشعب اليمني في ثورة عارمة انطلقت شرارتها في الحادي عشر من فبراير المنصرم. وردد الشباب المحتفلون في العاصمة صنعاء هتافات ك(بعد القذافي يا صالح) في لحظة ابتهاج وسعادة بالغتين، متوعدين صالح بمصير القذافي. وفي مدينة ذمار خرج عشرات الألاف من طالبات الجامعة ونساء المدينة في مسيرة حاشدة إستبشارا بمقتل القذافي وتهتف بنصر ثوار ليبيا، وتدعوا الله النصر القريب والعاجل للثورة اليمنية. وبالتزامن مع مقتل القذافي قالت مصادر محلية بصنعاء ل"عدن أونلاين" أن هناك قصف عنيف من قرية الدجاج ومدرسة الفاروق التي يتمركز بداخلها عدد كبير من البلاطجة والحرس الجمهوري على حي الحصبة. مضيفة أن قصفا جنونيا على منطقة صوفان ومناطق أخرى من الحصبة والقذائف تنهمر كالمطر وسماع أصوات انفجارات ورصاص في شارع التلفزيون بالقرب من بوابة التلفزيون وكذلك انفجارات وأصوات رصاص جولة الحباري وخلف وزارة الداخلية و سيارات الاسعاف تمر من خلف وزارة الداخلية محملة بالمصابين وفي مدينة تعز أصيب أصيب ثمانية عشر متظاهراً بينهم فتاة اليوم في هجوم قوات الأمن ومسلحين بلباس مدني بالرصاص الحي على مسيرة طلابية في مدينة تعز. وتجعل الصور والأخبار المنتشرة حول مقتل القذافي على علي صالح أمام خيارين أحلاهما مر بالنسبة له فإما التنحي عن الحكم وإما الحرب ومواجهة نفس مصير القذافي. ويطالب الثوار اليمنيين بمحاكمة الرئيس صالح وأفراد أسرته المتهمين بإرتكاب مجازر في حق الشعب اليمني والمتظاهرين العزل. ويضغط المجتمع الدولي على الرئيس صالح بضرورة التوقيع على المبادرة الخليجية والتحي عن السلطة. لكن الرئيس صالح لمح في وقت سابق إلى الحسم العسكري وتسربت أنباء عن مصادر مقربة منه بأنه يستعد لمواجهة معارضيه عسكرياً. .