أدانت الرئاسة المصرية التفجيرات التي شهدتها القاهرة صباح اليوم الجمعة وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بالعشرات، وبينما اعتبر وزير الداخلية أن التفجيرات "محاولة يائسة" لمنع الشعب من الاحتفال بثورة 25 يناير أعربت السفارة الأميركية بالقاهرة عن دعمها للحكومة لتقديم مرتكبيها للعدالة. وفي السياق نفسه، أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن تفجير مديرية أمن القاهرة. وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية -في بيان- أن "مثل هذه الحوادث الإرهابية التي تستهدف كسر إرادة المصريين لن تؤدي إلا إلى توحد إرادتهم، وحرصهم أكثر من أي وقت مضى على بلورة أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو". رئاسة الجمهورية قالت إن التفجيرات تستهدف كسر إرادة المصريين (الجزيرة) وأضاف أن رئاسة الجمهورية "تتعهد بالقصاص لشهداء ومصابي هذه الحوادث الإرهابية، وتؤكد أنه سيعاقب أشد العقاب كل من سولت له نفسه، سواء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ". من جهته، اعتبر وزير الداخلية محمد إبراهيم أن التفجير -الذي استهدف مديرية أمن القاهرة في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة- "محاولة يائسة" لمنع الشعب المصري من النزول للاحتفال بثورة 25 يناير في ذكراها الثالثة التي تحل غدا السبت.