قالت صحف مصريه إن السلطات المصريّة والإماراتيّة، أبلغت سفارتيهما في صنعاء، بعدم تقديم أية مساعدة أو تسهيل أية معاملة للفنان أحمد فتحي، ومنعه من دخول أراضي الدولتين. وتأتي تلك الاجراءات المصرية والاماراتيه بحسب صحيفة العرب اليوم ، بتهمة الإنتماء إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، بعد أن أقام حفلاتٍ عدّة في أكثر من محافظة يمنيّة في ذكرى 11 شباط/فبراير، برفقه عدد من قيادات حزب "الإصلاح"، من أبرزهم توكل كرمان. وكشفت مصادر رسميّة مطلعة للصحيفة ذاتها " أن السفارة المصريّة في صنعاء تلقت بلاغًا من سُلطات رسميّة مصريّة، بأن الفنان المصريّ أحمد فتحي على قائمه الممنوعين من دخول مصر، بعد ثبوت انتمائه إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، وكذلك السُلطات الإماراتيّة كونه يتمتع بعلاقات قويّة مع تنظيم "الإخوان" في مصر واليمن والإمارات، ويُشكّل حلقة وصل بينهم، وهو الحامل الأمين للرسائل من خلال اتخاذه الفن غطاءً يستتر تحته عن أي شكوك من الأجهزة الأمنيّة في البلاد العربية وخصوصًا مصر. وقال ناشط في الثوره اليمنية ل " المشهد اليمني " ردا على تلك الاجراءات إن " حقد السلطات المصريه يظهر جليا على توكل كرمان التي شنت هجوما لاذعا للإنقلاب العسكري على نظام الرئيس المعزول محمد مرسي في مصر .. مشيرا الى أن "الفنان احمد فتحي ليس له اي علاقه بجماعة الاخوان المسلمين وانما قام بتأدية واجبه كموسيقار وفنان كبير تجاه ثورة شعبية شبابية قامت في موطنه الاصلي اليمني حيث وان الفنان أحمد فتحي يحمل الجنسية الاماراتيه . وأضافت المصادر بحسب الصحيفة ، أن أحمد فتحي يتمتع بعلاقات قويّة مع الناشطة اليمنيّة توكل كرمان، التي تهاجم الجيش المصريّ من وقت إلى آخر، مما جعل السلطات المصريّة تحظر دخولها البلاد، بعد قدومها من تركيا إلى القاهرة لمساندة اعتصام رابعة العدوية خلال تظاهرات ثورة 30 حزيران/يونيو، التي أدت إلى إسقاط حكم الرئيس السابق محمد مرسي. وكان الفنان أحمد فتحي احيا مهرجانا فنيا ه تحت ت شعار " الفن لأجل الشعب وفي خدمة الثورة " والتي اقامها مجلس شباب الثورة السلمية يوم الاثنين الماضي بالمركز الثقافي بأمانة العاصمة الذي عرض فيه " أوبريت الثورة السلمية "،من الحان وغناء الموسيقار الكبير احمد فتحي.