يظل إثبات الولاء أمر صعب ومتعب جدا يجبر صاحبه على ارتكاب حماقات شتى ويكلفه الكثير هذه المرحله هي التي جعلت الزميل علي البخيتي يتحول من ناشط خلوق كنا نثق بأطروحاته إلى أداة لشتم زملاءه الصحفيين والناشطين بل وحتى الناشطات أيضا وكل من يتناول قضية الحوثي وسلاحه وكأن الحوثي حمامة سلام لا يحمل إلا غصن الزيتون. تابعت كتابات الزميل البخيتي بعد أن أعلنت جماعة الحوثي تبرأها منه وأنه لا يمثلها ولم يعد ناطقا باسمها فوجدته يشتم هذا ويسب ذاك ويقذف هذه ويتهكم على تلك. فالقناة التي تتحدث أن الحوثي يملك سلاحا غير مهنية والمراسل الذي يتكلم بهذا لا يقول الحقيقة والموقع الذي ينشر حول هذا الأمر عرضة للبخيتي وشتائمة قضية سلاح الحوثي جعل منها البخيتي خط أحمر بعد أن أعلنت الجماعة تخليها عنه حين زلت لسانه وقال بأن على الحوثي تسليم السلاح طبقا لما تعهد بهم مثلوا الحوثي في الحوار فأصبح محاميا عن القضية ذاتها سعيا لإثبات الولاء لسيده. طبعا الناس ليسوا معنيين بالشئون الداخلية للبخيتي وسيده عبدالملك وليس هناك من يعد يطيق أن يظهر لنا علي البخيتي ليقول عن الصحفي الذي يتحدث سلاح الحوثي بالمبتذل والقناة التي تتحدث عن ذلك بأنها غير مهنية في الوقت الذي يعلم الجميع أن للحوثي سلاح يجب نزعة