لثورة انتصرتا .. لأن كرامة الشهداء وعد لا يعود . الثورة انتصرت . لأن الورد يفضح هذه الأشواك كن ياسيدي قمرا.. وألهمني أنا ابن هذا الضوء اكتشفني في عبور فتى إلى قيامته . يختار أكثر قاتليه برودة .. ويوقد الصدر المزخرف بالنشيد . ليموت أكثر . كن يا سيدي وترا.. وعلمني أنا ابن هذا الصبح . من وطني انتصرت . لان كرامة الشهداء وعد لا يعود . اكتشفني في القصيدة . وهي تعبر هذه الأسماء . نحو مكانها . وتزين الكلمات للشهداء لا يبقى هنا في ساحة الكلمات إلا هذه الأشواق . الثائرون . الحالمون بأن نقوم من الفناء . اخترني أنا ياسيدي . كان الجميع يريد ان يمضي . وكنت أراقب الاشياء . كان فتى يحدق في السماء وكان يبكي . كدت أنجو . ........ نحو تلك الشمس يقترع الأحبة كلهم يرجو قليلا من بهاء كلامها والثورة انتصرت . سلاما للذين تسابقوا نحو الضياء سلاما للورود تؤنسن البسطاء والأشياء . تؤنسن الفرح الصغير . فتراه يعبر بيننا . سلاما للورود تؤنسن الأيدي وتكتب اليمن الجديد . الورد يخترق الرصاص الورد يخترق الرصاص . أحمد الشلفي.