يتوجب على الشباب في الجنوب إعمال اسئلة الوعي الحيوية في هكذا ذكرى "بعيداً عن عملية التبليد الاعلامي الممنهجة الموجهة في الجنوب "فيما يخص تلك اللحظة الجنوبية اليمنية كيف نشأت عواملها الأولية وكيف تطورت ثم كيف اندلعت ؟ ثم كيف الأهم يستفيد منها الشاب الجنوبي في فهم حقيقة مصالحه الآنية وتوظيف وعيه بها توظيفاً مستقبلياً نافعاً لتجاوز أزماتها التي هي ملتصقة كذلك بأزمات "تفكير فاعليها الاساسيين رجال سلطة وزعامات جنوبية "يعمد اعلام الضفاف النفعية المتحولة في تبرئتهم من عوج التفكير واستبداد الرأي ونزقه بل وتحويلهم لأبطال وطنيين مغدورين من قبل غزاة متخلفين طامعين ليس من بينهم جنوبيين مختلفين .. حرب 94 كنهاية للدولة الجنوبية بمشاركة جنوبية فاعلة هي مدخل مهم للشباب في فهم التشظيات العصية في البنية الجنوبية الاجتماعية السياسية وبالتأكيد فساد التفكير عند القيادة الحزبية المناطقية العجائزية العاجزة عن السياسة مع تتبع لماح لظروف المرحلة النفسية المهمة ستكون بالتأكيد عملية احياء مفيدة للعقل الشاب في الجنوب ذاك المغيب بفعل فاعل لا يخفى اثره ولا ضرره ولربما هو احد مسببات لحظة السقوط المحيرة وها هو يعود من جديد مدافعاً عن السقوط بسقوط جديد .. وبزي جديد ..