قال الدكتور ناجي بن صالح ثوابة محافظ محافظة الجوف السابق ورئيس الهيئة العامة للمناطق التاريخية والسياحية انه ومن خلال نتائج المسوحات الميدانية الجيولوجية التي نفذت على منطقة الجوف وما جاورها تبين أن هناك ثروات طبيعية هائلة قد تغير وجه اليمن وتقرض دولا أخرى إذا ما أحسن استغلالها . وأضاف : ليس هناك ثروات نفطية ومعدنية فحسب وإنما هناك ثروات زراعية ومائية قوية أيضا حسب قوله ، موضحا بأن منطقة الجوف ومأرب تمثل ملتقى سيول مناطق كثيرة في اليمن وان درجة ارتفاع الطمي في مناطقها تبلغ (17) مترا وهو ما يمثل تكون بيئة جيولوجية تؤدي إلى تكون طبقات رسوبية للمواد العضوية على مر العصور . جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمه ملتقى أبناء الجوف أمس الخميس بصنعاء لتكريم الطلاب المتميزين من أبناء المحافظة الخريجين من الجامعات المختلفة وجمعيات حفظ القران الكريم . من جهة أخرى تحدث الدكتور صالح بن صواب رئيس الجمعية الخيرية لحفاظ القران الكريم عن تقديره للأنشطة المتميزة التي ينفذها الملتقى والتي تجمع بين التحصيل العلمي والأنشطة العامة في هذه المرحلة الجامعية المهمة التي تظل ذكراها عالقة في الذهن طوال فترة حياة الإنسان ، كون المرحلة الجامعية هي مرحلة الإبداع والتفوق والتي تضيف للإنسان والفرد حياة أخرى حتى بعد موته . وألقى الأستاذ أحمد البحيح مستشار محافظ محافظة الجوف كلمة حيا بها الضيوف الحاضرين ملقيا كلمة نيابة عن أبناء قبيلة ال حبارا حث فيها على طلب العلم وتكريم المتفوقين متمنيا على المبرزين الذي تم تكريمهم الانطلاق إلى مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم وأمتهم شاكرا من جهته جامعة العلوم والتكنولوجيا على الجهود التي تقدمها خدمة لطلاب العلم. .